في العشرية الحمراء لجأ الإرهابي السابق والتائب الحالي عبد الحق لعيادة أمير الجماعة الإسلامية المسلحة إلى المغرب الشقيق طلبا للدعم وبحثا عن الملاذ الآمن عند صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني.
اليوم، التاريخ يعيد نفسه مع حثالة القوم وهذه المرة مع الطبال المدعو عمار السعيداني كلب من كلاب “السعيد” والقوى غير الدستورية، هذا الكائن وصل حتى إلى سدة برلمان وترأس الأفالان في عهد فخامته كما تورّط في اختلاس 3200مليار من ديوان الحبوب في ما يتعلق بقضية الجلفة وصندوق دعم الجنوب، هذا النذل الحرامي توسط كذلك من أجل البراءة لشكيب خليل والجاسوس ولد قدور.
فبعدما سرق ما سرق وكان عنصرا فعالا في عصابة الإجرام ها هو يفر إلى أسياده في المغرب هربا من العدالة، هذا الطبال الخائن العميل كان يحضر جيدا لهذا اليوم، إذ سبق لهذا التافه أن انتقد جبهة البوليزاريو طمعا في رضى المخزن عليه مثلما فعل قبله لعيادة ، إذ لا فرق بين إرهاب الجماعات وإرهاب العصابة.
السعيداني وخلاياه النائمة التي كانت ترقص للطبال وتقطع الكيلومترات لكي تصافحه، فماذا يفعل المغرب الشقيق بهذا العميل الخائن فمن يخون وطنه ويسرق أمواله قد يخون غيره ومن يخون مرة يخون ألف مرة وربما باستطاعة المخزن أن يجد عملا لهذا الطبال بساحة “لفنا” بمراكش ؟ أو يعيده ذليلا إلى الجزائر ليحاسب على كل أفعاله مثلما فعلوا مع غيره من قبل أم يتركوه يموت مثل الكلب فهذا جزاء العملاء والخونة وسراق المال العام فتلك الأيام نداولها بين الناس.
ولربما يريد المخزن الاستفادة من الأموال المسروقة فمثلما كان يقول المغاربة في سنوات المجاعة “الفرنك ديال القهوة كيعطر وجدة” “فلا نامت أعين الجبناء ”
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
بقلم #جمال_بن_علي