انه مخطط من مخططات العصابة لمعاقبة هذا الشعب الطيب الذي خرج ذات يوم في 22 فيفري 2019 في حراك شعبي اطاح بالعصابة ورموزها فهذه العصابة اصبحت تكن حقدا دفينا للشعب فبعدما سلبت منه عقدين من عمره ونهبت ثروات البلاد وافسدت الحرث والنسل هاهي اليوم تخطط للعودة عن طريق بيادقها تارة بافتعال ازمة السيولة وتارة بنذرة الزيت والسكر وهذه المرة بافتعال الاضراب كمساومة حقيرة وابتزاز باستعمال الشعب واستفزازه لتحقيق مكاسب مادية وسياسية لعلها تساهم في اطلاق سراح رموز المال الفاسد، وهذا دائما باستعمال واستغلال الشعب ، لكن الشعب تفطن لحيل العصابة ، ومخططات المافيا السياسية المالية التي لازالت تتربص بهذا الوطن خدمة لمصالحها ومصالح اسيادها من وراء البحار.
فما ذنب المواطن البسيط والشيخ الطاعن في السن في إضراب أهدافه الحقيقية وهي تأزيم الوضع السياسي واستفزاز الشعب.
اللهم احفظ وطننا الغالي من مكر العصابة ومن نباح كلابها . تحيا الجزائر ورمضان كريم.