إدارة الأزمات… والهدرة باطل؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
 

أزمة ارتفاع أسعار الخضر والفواكه وإضراب عمال مراكز البريد وندرة الزيت والسكر كلها مؤشرات تدل على تخطيط العصابة وحيلها الشيطانية. مقابل غياب وزراء القطاع وفشلهم الذريع في تسيير الأزمة، فإدارة الأزمات تحتاج إلى كفاءة عالية في التسيير وقدرة فائقة على الإقناع.

لكن للأسف وزراء الهدرة والسيلفي هم وقود الغضب الشعبي وهم بذلك يخدمون مخططات العصابة من حيث لا يدرون .

فالرئيس الذي انتخبه الشعب بكل ديموقراطية وبرنامجه واضح ونواياه صادقة يعمل من أجل مصلحة الوطن والمواطن، لكن للأسف أغلب الوزراء زادهم الهدرة والتبلعيط والهف السياسي يكذبون على الشعب فقط فمثلا أين هو وزير التجارة “وزير تشابه اسماء” الذي كان يتعهد ويتوعد المضاربين ويتوعد كذألك التجار اذا تجرأوا ورفعوا الأسعار؟ لكن حدث العكس وتدارى عن الأنظار بمجرد ارتفاع الأسعار؟ !  وحتى وزير البريد هذا المسؤول الذي لم يستطيع حتى إقناع موظف بسيط فكيف له ان يقنع شعبا ؟ ! هذا هو حال وزراء الصدف وتشابه الأسماء يضرون ولا ينفعون .

سقطت ورقة التوت وانكشفت عورتهم فلم يبقى لهم سوى الرحيل . ولذلك على قول نزار قباني “نسألكم الرحيل”.
كان الله في عون الرئيس وفي عون الشعب

بقلم #جمال_بن_علي
Exit mobile version