مجانين في ساحة السياسة ؟ !

 

السياسة اخلاق ،افكار وبرامج لكن ما قام به المدعو كريم طابو في جنازة المرحوم علي يحيى عبد النور يؤكد غير ذلك والسبب ان الساحة السياسية اصبحت تعج بالمعتوهين والمتطفلين وهواة الشهرة واللعب في الوقت بدل الضائع وما حدث في جنازة الاستاذ علي يحيى هو انتهاك صارخ للقيم الاخلاقية وللمبادئ السياسية ولحرمة الجنائز والمقابر هذا “الطابو” الذي كان يسوق لنفسه بنفاق عال واصطناع فني سقط من برجه العالي وكانت الجنازة لطابو بحيث دفن سياسيا بعد ما مات اخلاقيا بتصرفاته الطائشة التي كشفت عن شخصية مضطربة ، صبيانية متهورة تشكل خطرا على نفسها قبل غيرها .

والسؤال كم من معتوه سياسي يتجول في الساحة السياسية وينظر ويحلل ويُنظّر ويُعرّض مستقبل الوطن للخطر.ماذا لو وصل هذا الطابو الى السلطة ؟فكيف سيتصرف مع غيره ومع الدول، فأين هذا الصبي من حكمة مهري ورزانة آيت احمد وهو الذي يردد دائما انه متأثر بالمرحومين فشتان بين الثرى والثريا وشتان بين بصيرة مهري وحكمة ايت احمد فاليوم اصبحت السياسة تمارس من طرف الناقمين على قدرهم والفاشلين سياسيا والخونة المأجورين من بقايا العصابة والعملاء بالوراثة والمكلفين بمهمة من وراء البحار ولهذه الأسباب اعتزل الناس السياسة ولم يعد يستهويهم الانخراط الحزبي ولا حتى الاحتكاك ببقايا السياسيين .

فلا خلف صالح بعد المرحوم مهري ، سليمان عميرات ، ايت احمد، بن بلة وغيرهم من القامات السياسية.
اللهم احفظ هذا الوطن الغالي من غدر الخونة وتكالب الأعداء..تحيا الجزائر

Exit mobile version