ما يجب أن يقال: الصحافة الفرنسية ومقالات المخابر والتخابر؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
 

تجردت بعض وسائل الإعلام الفرنسية من المهنية والأخلاق وتحولت إلى أبواق لبعض المخابر وفضاءات ومساحات لتخابر الخونة والعملاء ضد وطن الشهداء، فما قامت به وكالة الأنباء الفرنسية مؤخرا A.F.P وقبلها يومية “لوموند”، بعيد كل البعد عن المهنية وقواعد الصحافة، فوكالة الأنباء الفرنسية حشرت أنفها في الشأن الجزائري ونسيت أن الجزائر ليست جمهورية من جمهوريات الموز وليست منطقة نفوذها.

فالصحافة الفرنسية سواء “لوموند” أو A.F.P أصبحا منبرا لمخططات الأجهزة الاستخباراتية وقناة دعاية لحركات وجماعات إرهابية تهدد أمن واستقرار الوطن.

وما ردّ سفير الجزائر بفرنسا إلا أحسن رد دبلوماسي على تطاول عدو الأمس بخلفية استعمارية وحقد تاريخي على الجزائر، ولذلك ومن أجل مواجهة حملات التضليل يجب وضع استراتيجية دبلوماسية وإعلامية لتحقيق المناعة من فيروسات السياسة والإعلام المظلل القادم من فرنسا بحسابات سياسية ومصالح جيواستراتيجية هدفها زعزعة استقرار الجزائر بسبب مواقفها من رموز الفساد الموالين لفرنسا ومن قضية الصحراء الغربية ومن التطبيع، ولهذه الأسباب نقول لفرنسا قد مضى وقت العتاب والجزائر خط أحمر ولا نامت أعين الجبناء. تحيا الجزائر.    

بقلم #جمال_بن_علي

  

Exit mobile version