المخزن ،اسرائيل ورقصة الكدرة؟!

ما قامت به الممثلية الدبلوماسية المغربية بنيويورك، هو إعلان حرب ضد الجزائر ، لأن الترويج لإشاعة الانقسام هو مساس بالوحدة الترابية للجزائر . وهذا ليس بجديد على جار السوء ، الذي كشف عن نواياه التاريخية العدائية ضد الجزائر .و للتذكير إذ سبق لمملكة الحشاشين أن حاولت الاعتداء على الجزائر في سنة 1963 بما يعرف “بحرب الرمال ” وحاولت كذلك مملكة السياحة الجنسية في التسعينات ان تزعزع استقرار الجزائر بدعمها للجماعات الارهابية وبفتح حدودها كممرات لعبور الأسلحة نحو الجزائر كما استضاف الملك الحسن الثاني الراحل قادة “الجماعات المسلحة .اليوم هذا الجار السيئ يريد استغلال الظرف الصحي العالمي والكساد الاقتصادي باستغلال بعض الابواق والبيادق العميلة للمخزن وللموساد في محاولة يائسة لزعزعة استقرار الجزائر والتغطية على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وهذه الحركة الرخيصة من الفاشل “بوريطة” تؤكد ان المخزن اصبح يئن من ضربات البوليزاريو وبسبب هذا أصبح يبحث عن قضية ينسي بها شعبه همومه التقليدية ويخمد ولو الى حين ثورة الريف القادمة والغضب الشعبي المتنامي ضد الملك والاوليغارشيا من جماعة LE COLLEGE  ROYAL   التي استحوذت على خيرات الشعب المغربي الطيب وبالعودة الى الرقصة المغربية بنيويورك وهي رقصة “الكدرة” الشهيرة بالمغرب وهي رقصة ماجنة تؤديها العازبة او المطلّقة وهي غواية الروح والجسد، وهذه الرقصة تنطبق اليوم على حال المخزن الذي وجد في الكيان الصهيوني “محرما” اصبح الموساد يخطط والمخزن ينفذ والمصلحة واحدة، المغرب يريد ازعاج ومساومة الجزائر بقضية الصحراء الغربية وبني صهيون يريدون الشر للجزائر بسبب دعمها الدائم لأم القضايا ، القضية الفلسطينية وما التطبيع الا جزء من المؤامرة الكبرى على الجزائر وما الاتفاق الاخير بين المغرب واسرائيل حول الحرب الاليكترونية هو في الحقيقة تنسيق امني استخباراتي سيبراني موجه ضد الجزائر ، فالحرب المقبلة هي حرب سيبرانية من هجمات الكترونية وقرصنة للأرضيات الرقمية وسرقة البيانات وتعطيل مؤسسات وهيئات وسبق للمغرب ان استغل قراصنة “هاكرز” وقرصنة مؤسسات صغيرة ، ولذلك يجب الحذر كل الحذر من الهجمات المقبلة بعد هذا الاتفاق المغربي الاسرائيلي ، فيجب تقوية منظومة امننا السيبراني للتصدي وحماية مؤسساتنا من العدو الرقمي. فالمغرب عدونا وإسرائيل على حدودنا، فيجب كذلك تقوية جبهتنا الداخلية وتوحيد كلمتنا من اجل الوحدة الترابية ومن اجل وطن اسمه الجزائر ضحى من اجله مليون ونصف مليون شهيد.

بقلم: #جمـــال_بن_علي

 

 

Exit mobile version