هل من بصيص أمل؟ !

في ظل تردي الأوضاع الإقتصادية والصحية والإجتماعية والحرائق لم يعد المواطن بحاجة لا إلى ماء ولا إلى كهرباء ولا إلى عمل ولا إلى أكسجين إصطناعي وإنما إلى بصيص أمل في غد مقبول نوعا ما، تعددت السنوات وتوالت ، والوضع يزداد سوءا ويتعقد، تكرّرت الوعود والشعارات والنتيجة واحدة، أصحاب الصفوة أكلت الأخضر واليابس ، جماعات النفوذ والمصالح تتموقع وتتمكن ، وشكّلت تيارا يصعب التصدي والخروج منه بأخف الأضرار ، مخلفات عقود من حكم الفهلوة وسنوات الضياع ، نحن بحاجة اليوم إلى بصيص أمل نترقب من خلاله إلى غد مشرق لجزائر تحفظ فيها كرامة الإنسان وتصان فيها أمانة الشهداء بعيدا عن تجّار الأحلام وبياعين الكلام .
الوطن يستحق منّا الأفضل والبداية بزراعة الأمل حتى ننقذ وطننا من مخالب أشرار الزمان وأعداء الأوطان.

Exit mobile version