الجريمة ..ونهاية تاجماعت ؟ !

ما هو رأي تاجماعت بالأربعاء ناث إراثن في إغتيال المواطن جمال بن إسماعيل ؟ ما رأيها في جرّه إلى ساحة الحرق والقتل؟ هل صمتها تواطؤ؟ هل إنتهت ولم يعد لها أي تأثير في جيل المهلوسات وأشياء أخرى ، ونحن هنا نقصد القتلة والمتفرّجين على حرق إنسان قال جئت لأطفئ النيران مع إخوتي ؟ “تاجماعت” هذا الكيان الحاكم الفعلي لدشرته ، يكافئ ويعاقب ويسلط الغرامات على السكارى والبلطجية ولكل من لا يشارك أبناء دشرته في الأعمال التطوعية ،والتضامن ، هل يعقل أن يقتل ضيف الاربعاء ناث إراثن بدون علم أو موافقته أو حتى تنديد “تاجماعت” ؟ السؤال سيبقى مطروح ، لكن المؤكد أن هذه الجريمة الشنعاء والتي تذكرنا بعصور الماغول والتتار والقرامطة وتذكرنا أيضا بسنوات الإرهاب الهمجي قد أسقطت ورقة التوت على الجميع ، قتلة ومتفرّجين ومصورين للفديوهات ، والساكتين عن الحق والشاهد ما شافش حاجة آن الأوان للدولة أن تبسط سلطتها على كل شبر من أرض الجزائر وتطبّق القانون على كل مواطن يظن نفسه فوق القانون أو أن له سلطة أخرى يحتكم إليها جرس نهاية الفسحة ضرب وإما أنك مع تطبيق القانون أو أنك خارج القانون وفي هذه الحالة ، يجب أن يطبق عليك القانون بكل حزم فالجريمة واضحة ومكتملة الأركان وكل من كان حاضرا أو صامتا أو متفرّجا فهو شريك في الجريمة فعدم تقديم المساعدة ونجدة شخص في خطر فأنت تحت طائلة القانون .
زمن الفوضى والمواطن المتميز ، قد إنتهى فإغتيال جمال بن إسماعيل هو بداية لإستعادة هيبة الدولة في المداشر التي يريد “الماك” السيطرة عليها تنفيذا لأجندات أسياده الصهاينة.

Exit mobile version