بقلم #جمال_بن_علي
نجاح الناخب الوطني في مهمته على رأس المنتخب ،ونجاحه في زراعة الأمل وإسعاده 40 مليون جزائري ، أقلقت غرابيب السوء وأزعجت تجّار اليأس والخراب في هذا الوطن ، فمع أول تعادل خارج الديار ومع بوركينافاسو ، تحركت آلة الدعاية السلبية وإحباط المعنويات ، خدمة لأجندة أعداء الوطن من عصابة وأزلام وفلول، الكّل إتّفق على التّهجم على صانع أفراح الجزائريين في زمن الهوان واللأمل، أصحاب النظرة السّوداوية ، تحرّكوا بإيعاز من بارونات الفساد وأصحاب المهام القذرة ، من أجل تحطيم منتخب هو حلم أمة وأمل وطن.
المخطط الشيطاني أصبح مكشوف ، فقبل مباراة جيبوتي تحرّك بيدق “سجين” القرن الفاسد ، وتهجمت على معشوق الجماهير جمال بلماضي وتبعها البيدق الآخر الفار بالخارج وكأن المهام وزّعت بإتقان للتهجم عليه ومع أول تعثر أمام بوركينافاسو، كما تحرّكت دمى العار التي كانت مبرمجة آليا من الفلول للتهجم على أحسن مسؤول يقوم بمهامه على أكمل وجه والرجل الوحيد في هذا الوطن الذي يحقق إجماع شعبي % 100 فشعبيته وتعلق الشعب الجزائري به أصبحت تقلق خفافيش الظلام وأباطرة الفساد ، فلمصلحة من تصب هذه الحملة ومن المستفيد منها وهل قدرنا في هذا البلد هو تهميش كل إنسان ناجح في مهمته ، وهل رسكلة الفاشلين هي القاعدة ، وإلى متى يبقى الفاشل يقطف ثمار نجاحات الآخرين؟ وهل قدرنا أن يحكمنا حزب الفشل وأشياء أخرى ؟ وإلى متى يتحكّم في مصير الناجحين أعداء النجاح من قطاع الطرق وخونة الدار من أقزام حزب الفساد والعمالة .
لهذا يجب الإلتفاف نحو الناخب الوطني وتشجيعه حتى تحميه من نباح كلاب العصابة التي لازالت تعمل بتعليمات أسيادها ، والتشويش على كل ناجح وطني غيور على وطنه فوكلاء الخراب لازالوا يتربّصون بوطن الشهداء ولازال الناجح يدفع ثمن نجاحه بالتهميش ولازال فلول العصابة يقطفون ثمار نجاحات الوطنيين الأحرار .
“لا نامت أعين الجبناء” والخونة الأنجاس فمن شبّ على شيء شاب عليه، فعلى قول الحاج محمد العنقى رحمه الله “لمقيود مايقيد”
بقلم #جمال_بن_علي