ما يجب أن يقال: مخزن الخيانة وبلاط الرذيلة ؟ !

بقلم جمال بن علي

نتائج التطبيع الرسمي بين المخزن والكيان الصهيوني بدأت في الظهور والتأثير على المنطقة، وهذا بفعل مخطّطات بني صهيون ضدّ الأمّة العربية وضدّ القارة الإفريقية، وهذا كذلك باستهداف حصن الحرية والتحرر، الدولة التي أعلن منها تأسيس الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، الجزائر وما أدراك ما الجزائر، ومن هذه النتائج كذلك  التغلغل داخل  عمق القارة الإفريقية لزرع الفتنة والخراب واللاستقرار ، وكل هذا يتم بفضل مخزن الخيانة وبلاط الرذيلة ، هذا المخزن المخزي أصبح يتآمر على أمننا القومي بتعاونه العسكري والأمني مع الكيان الصهيوني عدو الأمة العربية والإسلامية ، فما الصناعة المشتركة “للدرون” ووسائل الاتصال الحسّاسة ، للتجسس بها على الدول، لخير دليل على نوايا جار السوء وهذا بعد إستقوائه بعدو الأمة، وهذا لعدّة إعتبارات: أهمها، مشاكله الداخلية وقضية الصحراء الغربية التى غرق فيها وأزمات قصر جلالته المهدد بالإنفجار بسبب كثرة الفضائح، لكن مالا يعرفه المخزن ومن معه أن الجزائر خطّ أحمر وأرض الشرفاء محرمة على الأنجاس ، و لايسمح فيها الإقتراب للأعداء والخونة وأي مغامرة غير محسوبة العواقب ستكون عواقبها وخيمة على قصر المزاطيل ، فالجزائر دولة لا تتدخّل في شؤون الآخرين، لكن من يقترب من حدودها أو يريد إدخال الشيطان إلى المنطقة فاليتحمّل فاتورة أخطائه، والسؤال: ما معنى هذه الحملة المسعورة التي يقوم بها زبانية المخزن ضدّ الجزائر ؟ فغدر المخزن معروف منذ حرب الرمال في 1963الى استضافة الإرهابيين في التسعينات وتمويلهم ، إلى الإستنجاد اليوم بعدو الأمة الكيان الصهيوني .

فاليعلم المخزن وليعلم غلمانه أنّ الجزائر كبيرة بجغرافيتها وعظيمة بتاريخها وبرجالها وأنّها خطّ أحمر، ولا تخيفها حملات الغلمان ولا حروب الوكالة ولا إستفزاز الصغار .

اللّهم إحفظ وطننا من كيد الكائدين وإحفظ جيشنا حامي الحمى وإحفظ شعبنا من غدر الجيران وتكالب الخونة واللئام.

 

 

Exit mobile version