ما يجب أن يقال: إسرائيل و لعنة إفريقيا

بقلم #جمال_بن_علي

دخول إسرائيل الكيان الصهيوني إلى الإتحاد الأفريقي كعضو مراقب بفضل هدية من 46 دولة لها  مصالح مع العدو الصهيوني، لكن تحرّكات الدبلوماسية الجزائرية وبعض الدول الراّفضة لهذا الانضمام دفعت بالأتحاد الإفريقي إلى إرجاء قبول إسرائيل كعضو مراقب إلى دورة فبراير المقبلة فإسرائيل تريد التوغل في القارة الإفريقية من أجل مكاسب إقتصادية وسياسية، والبداية بالقرن الإفريقي وموارد  السودان من أجل خنق مصر والسودان معا وتحقيق حلم الدولة الصهيونية من النيل إلى الفرات كما لإسرائيل أطماع جيواستراتيجية في القارة أهمّها عسكرية أمنية خاصة مع المغرب وهذا من أجل خلق إضطرابات إقليمية وإضعاف كل من يرفض التطبيع والإستسلام وهذا بإحداث الفتن وبزرع النعرات وهذه ميزة الكيان الصهيوني وعادته لكن الجزائر الرّافضة لكل تقارب وهرولة مع الكيان لا  تقبل بتدنيس القارة الإفريقية وحتّى جنوب إفريقيا وغيرها من الدول الأحرار والأشراف يسرون على نهج الجزائر الرافض لهذا الاختراق.

بقلم #جمال_بن_علي

Exit mobile version