ما يقوم به المخزن من جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات لحقوق الإنسان داخل وخارح المغرب ، تدل على حالة التخبط التي أصبح يعيشها القصر الملكي بسبب الصراع بين المؤسسة الملكية ودوائر المال والأعمال وامتداداتها بالخارج ، هذا الصراع هو الذي دفع بالمؤسّسة الملكية وفي حالة يأس ظاهر إلى الإرتماء في أحضان الكيان الصهيوني طالبا للحماية ولإستمرار الحكم الملكي خاصة كذلك مع الهزائم المتتالية للجيش المغربي المحتل الغاشم للأراضي الصحراوية من وراء جدار أصبح جدارا لصوت شعب صحراوي يريد الإستقلال والحرّية فالشعب الصحراوي الباسل لقّن جيش الملك خسائر فادحة والكل يعرف أن الجندي المغربي ليس محاربا ولا يستطيع الإستمرار في الحرب وهذا لعدّة إعتبارات أبرزها التركيبة السوسيولوجية وبحكم كذلك الشراسة التي يلقاها من الجندي الصحراوي في ساحة الوغى ولكل هذا ، النظام المخزنى آيل للسقوط فلا الصهاينة باستطاعتهم حمايته ولا مشيخات “وناسة” باستطاعتهم تمويل نظام فاشل فاشي محتل ، قاتل للأبرياء جبان ، فإنّ غدا لناظره لقريب فالنظام المخزني في كمّاشة بين سندان ثورة الريف ومطرقة الجيش الصحراوي العازم على تحرير وتطهير أرضه من نجاسة الطغاة ، والحشاشين فجدار العار سيسقط على رؤوس المخزن تحت صيحات تحيا الصحراء الغربية حرّة مستقلّة ولا نامت أعين الجبناء .
ما يجب أن يقال: المخزن وجدار الصوت

بقلم #جمال_بن_علي
بقلم #جمال_بن_علي