بقلم #جمال_بن_علي
لقاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مع السفراء والقناصلة الجزائريين بالخارج ، لقاء هام وضروري خاصة في هذا الوقت بالذاّت الذي تعرف فيه الجزائر تحديات إقليمية ولذلك لا صوت يعلو فوق صوت الدبلوماسية، دبلوماسية براغماتية تضع مصلحة الوطن فوق كل إعتبار وتراعي الأهداف الجيوإستراتيجية التي تخدم الوطن والمواطن وتدافع عن كلّ من يحمل جواز سفر جزائري في أي بقعة من العالم ، سفراء لا يكلّون ولا يتعبون من أجل تحقيق مكاسب للوطن ،لا سفراء همّهم الوحيد إستقبال الفرق الرياضية وأخذ صور السيلفي ، نحن في زمن لا يرحم ولا مكان فيه للضعفاء وزمن السياحة الدبلوماسية وتعيينات العشيرة والجماعة قد ولى ، الدبلوماسية لا مكان فيها للمحاباة والمجاملات على حساب مصلحة الوطن وزمن التقاعد الذهبي لا يصلح في الدبلوماسية ، لأنّه يضر أكثر مما ينفع والذي فشل سياسيا كيف له أن ينجح دبلوماسيا ؟
يجب أن نضع إستراتيجية دبلوماسية وفق التحديات الدولية ووفق مصالح الجزائر لا وفق فلان أو علاّن لأن الحقل الدبلوماسي حقل ملغّم يحتاج للمتمرّسين لا للمتربصين فيه لأن الوقت لا يسمح بهكذا ممارسات وحتى إعلاميا، الدبلوماسية ليست علم الخيال أو سينما فهي تخصص ومتابعة دائمة ودراية واسعة بالأحداث وخلفياتها.. فهل وصلت الرسالة يا أولي الألباب .
بقلم #جمال_بن_علي