وصلت عضوات فريق تنمية كرة القدم الأفغاني للسيدات إلى بريطانيا اليوم الخميس بعد نقلهن جوا من باكستان بمساعدة حاخام يهودي من نيويورك ونادي كرة قدم في المملكة المتحدة، وكيم كارداشيان.
وساهمت نجمة تلفزيون الواقع، عارضة الأزياء الأمريكية، كيم كارداشيان البالغة 41 عاما بشكل كبير في تنظيم عملية إجلاء اللاعبات الأفغانيات.
وهبطت طائرة تقل أكثر من 30 لاعبة شابة وعائلاتهن، وعددهم حوالي 130 شخصا، في مطار ستانستيد بالقرب من لندن، وسيقضي الأفغان 10 أيام في الحجر الصحي لفيروس كورونا قبل بدء حياة جديدة في بريطانيا.
وعرض نادي الدوري الإنجليزي الممتاز “ليدز يونايتد” دعم اللاعبات.
Kim Kardashian and Leeds United owner help 130 women's footballers from Afghanistan settle in UK | @TomJGarry https://t.co/z2j6CCAdkv
— Telegraph Sport (@TelegraphSport) November 18, 2021
وأجلت بريطانيا ودول أخرى آلاف الأفغان في جسر جوي سريع عندما سقطت كابل في أيدي مقاتلي طالبان في أغسطس. ومنذ ذلك الحين، غادر العديد من الناس برا متجهين إلى دول مجاورة على أمل السفر إلى الغرب.
وكان ينظر إلى ممارسة النساء للرياضة على أنها تحد سياسي لطالبان، وغادرت المئات من الرياضيات أفغانستان منذ عودة الجماعة إلى السلطة وبدأت في الحد من تعليم المرأة وحرياتها.
Great mission accomplished team landed safely in UK 🇬🇧 🛬 Now, time to get as much support as possible to help them in their resettlement process. 130 people made it safe. Thanks to everyone 🙏💪✈️🛬 pic.twitter.com/y5zYWAbVdD
— Khalida Popal (@khalida_popal) November 18, 2021
وقالت خالدة بوبال، القائدة السابقة للمنتخب الأفغاني الوطني النسائي، والتي قادت جهود إجلاء الرياضيات، إن “لاعبات كرة القدم الأفغانيات شخصيات معروفة في البلاد. حياتهن كانت في خطر كبير بسبب الناس في البلاد الذين عارضوا نشاطهم وأرادوا وقف أنشطتهم الرياضية والتعليمية”.
First mission accomplished Afghan youth team arriving in couple of hrs🇬🇧 Thanks all the amazing people &governments made this possible. My girls will breath in freedom soon. @andrearadri @PlayChange @Tzedek_Assoc @iamkashsiddiqi @KimKardashian #SardarNavid Pakistan⚽️FA &others pic.twitter.com/7BDJVdSoHJ
— Khalida Popal (@khalida_popal) November 17, 2021
وتمكنت عضوات فريق التطوير، وكثيرات منهن من أسر فقيرة في مقاطعات البلاد، من الوصول إلى باكستان، وفي النهاية تأمين تأشيرات المملكة المتحدة. لكنهن بقين في طي النسيان لأسابيع دون أي رحلة جوية خارج البلاد حيث انقضت المهلة المحددة على تأشيراتهم الباكستانية.