ما يجب أن يقال: إسبانيا و رمال الصحراء المتحركة

تصريحات الحكومة الإسبانية بقيادة وزيرها الأول بيدرو سونشاز حول الصحراء الغربية تدل على أن عقدة مستعمر الأمس تحولت إلى عقيدة ، فإسبانيا المملكة التي لم تستيقظ بعد من فضائح الملك المخلوع “خوان كارلوس ” وبدبلوماسية متقلبة وبماضي أسود في حق الباسكيين ، تحشر أنفها المزكوم بجرائم تاريخية في حق الشعب الصحراوي ، في قضية شعب يريد الإستقلال ويرفض الإستعمار.
رغم غدر الإسبان واحتلال المخزن فالصحراء الغربية ستبقى قضية عادلة وأرض صحراوية مصيرها الإستقلال، ولو كره محتل مليلة وسبتة ، فكفاح الشعب الصحراوي مصيره حتما سيكون الإستقلال وتحرير أرضه رغم الضغوطات الخارجية والحسابات الإقليمية الإسبانية.
الصحراء غير قابلة للمساومة ولا للإبتزاز وعلى هذه الأرض شعب صحراوي يريد الحرية.

Exit mobile version