يميل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) إلى عدم التسبب في أي ضرر في المراحل الأولية، ولكن العواقب الطويلة المدى للمرض بعيدة كل البعد عن أن تكون حميدة.
ويوصّف NAFLD وجود الخلايا الدهنية داخل الكبد، والتي تؤثر على معظم الأفراد بدرجات متفاوتة. المشاكل تنشأ عندما تمنع هذه الخلايا الدهنية العضو من العمل بشكل صحيح عن طريق التسبب في تراكم الفضلات السامة في الجسم. وكلما زاد مدى هذا الضرر، قل احتمال تعافي العضو، ما قد يتطلب زراعة الكبد في بعض الحالات.
وتعد اضطرابات النوم من الخصائص المعروفة لتندب الكبد والتي يمكن أن تضعف بشكل كبير نوعية الحياة، وفقا لمجلة Nature and Science of Sleep.
ويقترح الدكتور بريان لون، أخصائي الطب التكاملي والوظيفي وخبير تقويم العمود الفقري ومقره في مدينة كانساس سيتي، تدوين وقت الاستيقاظ لمعرفة ما إذا كان مرض الكبد يسبب اضطرابات نومك.
