أربع سنوات مرت على انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، 4 سنوات مرّت بحلوها ومرها، و أهم ما ميّزها مشاريع إنعاش الاقتصاد الوطني و إتمامها، على غرار السكن، وكذلك إنجاز كل الملاعب الرياضية التي كانت معطلة لمدة عقدين من الزمن ، وتحسين القدرة الشرائية للمواطن، وكل هذا تحقق رغم سنوات وباء كورونا وآثاره على الاقتصاد العالمي والجزائري، لكن الجزائر بإرادة رئيسها وشعبها تغلبت على آثاره الصحية والاقتصادية ، إنعاش إقتصادي حصل بفضل رؤية وبصيرة رئيس ملمّ بكل القطاعات وبالسياسة الداخلية والخارجية التي أعاد فيها الجزائر إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم ، وجعلها قبلة للاستثمارات الأجنبية في شتى الميادين، وصوت مرفوع يرافع من أجل القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في افريقيا، الرجل بخبرته وحنكته عبر بالجزائر نحو بر الأمان وهذا رغم أزمات وتراكمات ورثها الرجل وقابلها بتحدي الوطني المخلص لوطنه، و لم يتهرب من مواجهة نتائجها ولم يتحجج بها ، بل قام بحلحلتها وقلّل من آثارها ونتائجها على المواطن، وزرع وسيّر الأمل لشعب أنهكته مخططات رجالات العصابة،ضف إلى كل ذلك الظروف الدولية المتقلبة وحرب روسيا وأوكرانيا ، والوضع على حدودنا الشاسعة وتكالب الأعداء ودسائس قوى الشر، لكن عزيمة الرجل قوية وإرادته فولاذية للمضي بالجزائر نحو أفق الأمن والأمان والرقي من أجل غد أفضل في ظل استمرارية واعدة وبرجال أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وبشرعية شعبية تؤسس لدولة قوية لا تتأثر بارتدادات الخارج ولا مكان فيها للصدف ولا للمغامرة بوطن اسمه الجزائر، فصدق الرجل ونواياه الحسنة تؤكد على ذلك، وبصماته في شتى القطاعات والانجازات تجعل منه رجل المرحلة وصمام الأمان لهذا الوطن الغالي أمانة الشهداء، حفظ الله الجزائر قيادة وشعبا وجيشا، فلا نامت أعين الجبناء والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، فالجزائر في أيد آمنة.
الإفتتاحية: بـــأمــر الـشــعــب
