المـــخــزن و رقـــصـة الـمــذبـوحــة..

جار السوء بمصادرته لممتلكات تابعة لسفارة الدولة الجزائرية بالمغرب يكون قد قام برقصة المذبوحة ، المخزن الغارق في الفضائح والمشاكل لم يستيقظ بعد من فضيحة ( chira-gate) والمتورطون فيها رجالات الديوان الملكي بما يعرف بقضية بارون الصحراء ، هذه القضية ما هي إلا الشجرة التي تغطي غابة مملكة الحشاشين وبارونات المخدرات والدعارة ، جار السوء مثلما يقول المثل ( العرق دساس ) ، فاللصوصية عندهم بالوراثة ، فلا عهد عندهم ولا وفاء ، ففي زمن سابق كان المغاربة يسرقون أكفان الموتى من القبور لنسجها جلابيب وسراويل ، وكان شعارهم ” الفرنك ديال القهوة كايعطر وجدة ” فكان البخل واللصوصية هي ميزتهم ، هاهم اليوم أحفاد بني كلبون ( إشارة إلى فضيحة سويرات وجماع الكلاب ) ، فالمخزن العاجز اليوم عن إعادة إعمار ما خلّفه الزلزال ، ها هو يسطو على أملاك تابعة للسفارة الجزائرية في تعدّ صارخ على القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية تؤكد على حالة التخبط التي يعيشها قصر الرذيلة خاصة بعد تطبيع علاقاته مع الصهاينة الأنجاس قتلة الأطفال والنساء ، هذا القصر الآيل للسقوط بفضل ضربات المقاومة الصحراوية الباسلة في الدفاع عن أراضيها المحتلة بالصحراء الغربية وكذلك صراخ وغضب الريف المغربي الذي يطالب بالانفصال والتحرر من حكم عصابة المخدرات والعمالة ، فالغضب الساطع قادم وسيعصف بكارتل الجريمة العابرة للقارات ليكون عبرة لمن يعتبر ،

فالجزائر لا خوف على ممتلكاتها وهي قادرة عن الدفاع على حقها ، حفظ الله الجزائر قيادة ، جيشا وشعبا ، تحيا الجزائر ، فلا نامت أعين الجبناء .

Exit mobile version