اللوبي الفرنسي الصهيوني.. والتباكي على خونة الأوطان

الزوبعة التي أحدثها اللوبي الصهيوني الفرنسي في بلاطوهات الإعلام المتصهين على المدعو صنصال ماهي إلا زوبعة في فنجان ، هذا الإعلام لم يتكلم على عشرات الآلاف من الأطفال والنساء الذين قتلهم الكيان الصهيوني بغزة ولم يتأثر بمقتل أكثر من خمسين ألف شهيد في إبادة جماعية بغزة ، هاهو يقيم الدنيا ولا يقعدها على “حثالة ” باع دينه وعرضه للكيان الصهيوني وإلى مستعمر الأمس ، هذا الكائن المحسوب عنوة على البشرية لم يكتب حرفا على مجازر المحتل الغاشم في فلسطين ولا على جرائم المحتل الفرنسي بالجزائر ، وإنما كان يذرف دموع التماسيح على القتلة والجلادين الصهاينة ، هذا الصنصال ماهو في الحقيقة إلا بيدقا في يد دوائر الظلام في فرنسا ، فرنسا المثقلة بماضيها الاستعماري وتاريخها الدموي نسيت نفسها وأصبحت تعطي دروسا في حرية التعبير والديمقراطية ، هذه الديمقراطية التي حرمت منها الشعب الصحراوي في إبداء رأيه حول تقرير مصيره وأرادت أن تمارس الوصاية على شعب يريد الاستقلال في آخر مستعمرة بإفريقيا ، في إنحياز مفضوح للمخزن المحتل الغاشم للصحراء الغربية ، فرنسا الاستعمارية الغارقة اليوم في بحر الرذيلة ليست في مكان يسمح لها بإعطاء الدروس لأن الاستعمار سيبقى تلميذا غبيا دائما وأبدا ، فإذا المندبة صهيونية والخائن صنصال .

Exit mobile version