تظهر الإحصاءات أن هناك نحو 55 مليون مصاب بالخرف حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم كل 20 عاما، وهو أمر مقلق في ظل استمرار عدم وجود علاج لهذه الحالة.
ويعمل العلماء جاهدين على تحقيق المزيد من الفهم للخرف، وبشكل خاص ألزهايمر الذي يعد النوع الأكثر شيوعا للخرف، ما قد يمهد الطريق إلى علاج فعال للحالة.
وفي العام 2024، شهد العالم اكتشافات هامة تعد بعلاجات مستقبلية لمرض ألزهايمر، بينها:
تطوير جهاز ذكي لعلاج مرض ألزهايمر
ابتكر علماء جامعة ساراتوف الوطنية الروسية بالتعاون من علماء جامعة هواتشونغ الصينية، جهازا ذكيا لعلاج مرض ألزهايمر وتطهير الدماغ من السموم بمساعدة تقنية غير جراحية.
ووفقا لرئيس جامعة ساراتوف أليكسي تشوماتشينكو، فإن الاختبارات السريرية لهذا الابتكار ستبدأ في عام 2025.
شهد عام 2024 دخول دواء جديد إلى مجال الخرف، حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء “دونانيماب” (Donanemab) في يوليو.
وهذا الدواء الذي صنعته شركة “إيلي ليلي”، مصمم لـ”إبطاء تقدم المرض وتغيير مساره الأساسي”. وهو عبارة عن حقنة تعطى لمرة واحدة شهريا مخصصة للبالغين الذين يعانون من مرض ألزهايمر المبكر.
ويعد هذا أول دواء يستهدف لويحات الأميلويد، البروتينات التي تتراكم في أدمغة مرضى ألزهايمر، ما يؤدي غالبا إلى تدهور الذاكرة والوظائف المعرفية، مع وجود أدلة تدعم وقف العلاج عند إزالة لويحات الأميلويد.