ذكرى إعلان قيام دولة فلسطين “منعطف تاريخي أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي”

أكدت سفارة فلسطين بالجزائر, اليوم السبت, أن إعلان قيام دولة فلسطين عام 1988 شكل “منعطفا تاريخيا بارزا أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي وعزز حضورها على الساحة الدولية”, مستذكرة تلك “اللحظة التاريخية” التي سارعت فيها الجزائر كأول دولة تعترف بها لتتبعها حتى اليوم 160 دولة.

وفي بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الـ37 لإعلان قيام دولة فلسطين, قالت السفارة أن “الشعب الفلسطيني يحيي اليوم ذكرى الإعلان التاريخي لوثيقة الاستقلال الوطني الذي أعلن عنها الشهيد القائد ياسر عرفات من أرض الجزائر المباركة بدماء الشهداء في ختام الدورة الـ19 للمجلس الوطني الفلسطيني”, مشيرة الى أن هذا الإعلان “جاء ثمرة تضحيات جسام وشكل منعطفا تاريخيا بارزا أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي وعزز حضورها على الساحة الدولية”.

واستذكرت سفارة فلسطين في هذا المقام “تلك اللحظة التاريخية التي سارعت فيها الجزائر كأول دولة تعترف بالدولة الفلسطينية وتبعتها دول أخرى ليصل عددها اليوم إلى 160 دولة”, مستحضرة أيضا محطات خالدة من البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها ولا زال يقدمها الشعب الفلسطيني عبر مسيرة طويلة من الكفاح والنضال.

وأكدت بالمناسبة أن إحياء هذه الذكرى يأتي هذا العام والشعب الفلسطيني “يتعرض لهجمة شرسة في كل من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة الذي لازال يتعرض لأكثر من عامين لإبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج أدت إلى سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين”.

وعلى الرغم من الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني -يضيف البيان- “إلا أنه يبقى صامدا شجاعا على أرضه, مؤكدا للعالم بأسره أنه لن يتخلى عن حقوقه الوطنية التي أقرتها الشرعية الدولية ولن يفرط في ثوابته التي ضحى الآلاف من أبنائه وقادته في سبيل الحفاظ عليها, وصولا لتحقيق حلمه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وانتهزت سفارة دولة فلسطين هذه المناسبة لتتقدم بالتحية والتقدير للجزائر شعبا وحكومة ورئيسا على مواقفها الثابتة المشرفة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة, خاصة في المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي.

Exit mobile version