أصبح وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، محل اهتمام وزيارة العديد من السفراء الأجانب آخرهم السفير الأمريكي وهذا للاستفسار عمّا يحدث داخل “الأفالان” وكذلك عن القفزة النوعية التي يعرفها قطاع العدالة في عهد السيد الوزير، خاصة في مجال العصرنة وحقوق الإنسان وإصلاح السجون.
فحسب مصادر دبلوماسية انبهر السفير الأمريكي من المستوى السياسي لوزير العدل وبلاغته الدبلوماسية ودرايته الواسعة بالشأن الداخلي والدولي عكس ما يقوم به بعض الوزراء من تهريج سياسي يدل على أنهم في سنة أولى حضانة…،
فالأوساط الدبلوماسية الغربية أصبحت تعرف أن الحكومة تعيش قحطا سياسيا لا مثيل له في زمن أصبح أصحاب المال الفاسد وقُطاع الطرق والبلطجية يتحكمون في رقاب الكثير من الوزراء.
وزير العدل بنزاهته ورزانته صنع الاستثناء وأنقذ واجهة الحكم والحكومة.
