ما يجب أن يقال: باليرمو… قمة للاستجمام والفرص الضائعة

قمة “باليرمو” حول ليبيا هي قمة الفرص الضائعة لأن الأزمة الليبية حلها معقد وشائك والجزائر تعرف هذا الملف جيدا وتعرف التركيبة القبائلية لليبيا، ولذلك طالبت ولا زالت تطالب بحل سياسي يجمع جميع الفرقاء الليبيين.

ووزيرنا للخارجية عبد القادر مساهل قام ويقوم بعمل جبار لحل هذه الأزمة وجمع الفرقاء على طاولة واحدة والمشكل الليبي لا يمكن أن يحل خارج الأُطُر العربية لأن أي مبادرة أجنبية تعتبر تدخلا في الشأن الداخلي والغرض منه اقتصادي محض يخدم أولا المصالح العليا لتلك الدول لا غير..،

بينما المتأثر المباشر باللااستقرار في ليبيا وانعكاساته على المنطقة هي الجزائر، تونس ومصر أما إيطاليا فتبحث عن مجدها الضائع واستثمارات “برليسكوني” في زمن صديقه الراحل معمر القذافي، ولذلك نقول من الآن أن قمة باليرمو ستكون فرصة للاستجمام وفرصة أخرى ضائعة في معقل من معاقل المافيا الإيطالية في زمن حرب العصابات، أما الحل الليبي في زمن الحسابات الإقليمية فحله بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تجمع كل الفرقاء والإخوة الليبيين بدون حسابات اقتصادية ولا مصالح سياسية بلغة واحدة يفهمها الجميع لمصلحة الجميع.        

 

 

Exit mobile version