أثبتت العدالة في زمن الوزير لوح فعلا أنها مستقلة وتقوم بدورها على أحسن ما يرام، رغم الضغوطات والمزايدات التي تقوم بها بعض الدوائر المرتبطة بالمافيا السياسية المالية التي لا تريد عدالة قوية مستقلة وذات هيبة، إنما تريد إرجاعها إلى عهد “التليفون”..
لكن العدالة في عهد لوح أصبحت فعلا مستقلة ولا ترضخ إلا لما يمليه عليها القانون والضمير، ولم تعد العدالة تتأثر بالضغوطات مهما كان نوعها وشكلها لأنها تؤمن باستقلاليتها وتعرف أن لها واجهة سياسية ممثلة في قاض متمرس لا يخشى لومة لائم وسياسي محنك يعرف أسرار أسرارِ دوائر الظل وخفافيش الظلام اسمه الطيب لوح، فكم من قضية شائكة عالجتها العدالة منذ مجيء الرجل، وأعطت كل ذي حق حقه وعاقبت المخالفين بكل نزاهة وضمير والوزير لوح ذكّر من وهران أن زمن عدالة التليفون قد ولى وزمن الحقرة باسم العدالة انقرض فاليوم المكان للقانون في ظل عدالة مستقلة تقوم بعمل جبار في خدمة المواطن والوطن في منظومة عصرية تواكب التطورات الدولية في شتى المجالات، فلا يجب أن نلعن الحاضر بل يجب أن نثمن العمل الجاد ونبعد عدالتنا عن المزايدات السياسوية لمصلحة وطن اسمه الجزائر ضحى من أجل استقلاله مليون ونصف مليون شهيد، فالعدل أساس الملك والتاريخ سيسجل انجازات قطاع وإصلاحات ومواقف رجل شجاع في زمن الجبن والجبناء.
