اعتبر، مدير الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية، عبد المالك سلال، اليوم، أن اختيار الرئيس الجمهورية لدخول معترك الرئاسيات المزمع إجراؤها في 18 أفريل اختيار حتمي لحاجة الجميع إليه، مؤكدا بأنه يتمتع بالخبرة الكافية التي ترشحه أن يكون على رأس الجمهورية لعهدة جديدة.
وأكّد، سلال خلال لقائه مع الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي، في مقر الإتحاد بالعاصمة، أن “المعطيات الجيوستراتيجية تؤكد مكانة بوتفليقة لدى الجزائريين وحاجة الجزائر لخبرته وكفاءته لقيادة المرحلة القادمة استكمالا لمسيرة البناء التي بداها منذ 2012، و هو ما يعزز موقف الداعمين لترشحه و يجعلهم “غير متخوفين”.
ولم ينكر سلال مرض المترشح للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة مذكرا: “بوتفليقة جاء إلى الجزائر بصحته في وقت كانت فيه مريضة، واليوم الجزائر قوية وبوتفليقة نقصت صحته”، وهو ما اعتبره سلال حقيقة تاريخية لا يمكن انكارها.
ووصف عبد المالك سلال، المرحلة القادمة بــ “المنعرج الصعب في تاريخ الجزائر”، مؤكدا على “حاجة البلاد لاستمرارية بوتفليقة لإكمال برنامجه التنموي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي القائم على الديمقراطية، بعد ما حققه من إنجازات في تأسيس البنية التحتية للبلاد التي تتطلب استمرارية بوتفليقة في الحكم لاستكمال برنامج التنمية الاقتصادية الذي يحتم اخيار عبد العزيز بوتفليقة. وفي هذا الإطار قال سلال “اخيار بوتفليقة هو حتمي يشترطه تطورنا الاقتصادي”.
وفي رده على رفض ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، قال سلال بان “سياسة بوتفليقة المبنية على احترام مبدا اول نوفمبر التي تجعل استقلالية قرارات الدولة أولية في سياستها هو السبب الأساسي في تحرك هؤلاء الأصوات التي يقول سلال بانها لا تريد استمرار بوتفليقة مخافة الاستقلالية الاقتصادية للجزائر مستقبلا.”
