آخر الأخبار
الخارجية الأمريكية ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "القطة السوداء" مدرب ألماني على رادار خوان لابورتا لتدريب برشلونة خبر مؤلم لجماهير ريال مدريد.. حسم مستقبل لوكا مودريتش بشكل نهائي بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الانتخابية تــــعــزيـــة تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية, إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى من القاهرة زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي يعترف بتقويض العقوبات ضد روسيا للأمن الغذائي العالمي بيلينغهام يأسر قلوب الجماهير بلفتة رائعة اتصالات منتظمة لوضع استراتيجية للفوز.. أوباما يتدخل لمساعدة بايدن على هزيمة ترامب مرة أخرى النيجر.. الولايات المتحدة تقدم مشروعا حول انسحاب قواتها من البلاد تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا ممثل أمريكي شهير يزور ضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي في مجمع بيروغوف الطبي عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من الممثلة الخاصة للإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل الرئيس السنغالي يدخل القصر بزوجتين.. فلمن يذهب لقب السيدة الأولى؟ محامي أسانج: من الصعب على واشنطن أن تلتزم بالضمانات التي طلبتها لندن الجزائر دبلوماتيك يشيد بحسن التنظيم و الاستقبال خلال الندوة الصحفية لوزير الخارجية وزير الخارجية أحمد عطاف: قرار وقف إطلاق النار في غزة دائم وعدم الرضوخ لقرارات مجلس الأمن عليه عقوبات ترقب سقوط أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن بداية من اليوم الثلاثاء وزارة الخارجية: ندوة صحفية حول أهم قرارات مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي وافق على قرار "طال إنتظاره" بشأن قطاع غزة
العالمسلايدر

سبت ساخن في باريس.. اشتباكات بين قوات الأمن و “السترات الصفراء”

نشرت فرنسا يوم السبت الآلاف من عناصر قوات الأمن، تحسبا لتجدد أعمال شغب متظاهري “السترات الصفراء” في العاصمة باريس ومدن أخرى، في مواجهة بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة للأسبوع الرابع. وتم إغلاق برج إيفل والمعالم السياحية الأخرى والمتاجر لتجنب أعمال النهب، وتمت إزالة مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية كمقذوفات.

واعتقلت قوات الأمن أكثر من 570 شخصا حسب ما أعلنته وزارة الخارجية الفرنسية.

ونشرت السلطات نحو 89 ألف شرطي في مختلف أنحاء البلاد. ومن بين هؤلاء، انتشر حوالي ثمانية آلاف في باريس لتجنب تكرار أحداث الفوضى التي وقعت يوم السبت الماضي، عندما قام مثيرو الشغب بإضرام النار في السيارات ونهب المحلات التجارية في شارع الشانزليزيه الشهير، وتشويه قوس النصر برسم جرافيتي يستهدف الرئيس إيمانويل ماكرون.

واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر تشرين الثاني بسبب الضغط على ميزانيات الأسر بضرائب الوقود. ومنذ ذلك الحين تحولت المظاهرات إلى تمرد واسع شابه العنف في بعض الأحيان. ولا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب التعامل معها.

وتقول السلطات إن الاحتجاجات اختطفتها عناصر يمينية متطرفة، وعناصر فوضوية تصر على العنف وتثير الاضطرابات الاجتماعية، في تحد مباشر لماكرون وقوات الأمن. ومع ذلك، اضطر ماكرون (40 عاما) للقيام بأول تنازل كبير في رئاسته بالتخلي عن ضريبة الوقود. وتراجعت شعبية ماكرون في استطلاعات الرأي.

ورغم هذا التنازل، تواصل حركة “السترات الصفراء” المطالبة بتنازلات أكثر من الحكومة، بما في ذلك خفض الضرائب وزيادة الرواتب وخفض تكاليف الطاقة وحتى استقالة ماكرون. ولم يتحدث ماكرون علانية منذ أن أدان اضطرابات يوم السبت الماضي أثناء قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، لكن مكتبه قال إنه سيلقي كلمة للأمة في مطلع الأسبوع.

وهذه هي أكبر أزمة تواجه ماكرون منذ انتخابه قبل 18 شهرا، وقد وترك لرئيس الوزراء إدوار فيليب التعامل مع الاضطرابات وتقديم تنازلات، لكنه يتعرض لضغوط للتحدث، بينما تحاول إدارته استعادة زمام المبادرة بعد ثلاثة أسابيع من الاضطرابات الأسوأ في فرنسا، منذ أعمال الشغب الطلابية عام 1968.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى