عواطف وعواصف القصر الملكي
عاد القصر الملكي البريطاني إلى أجواء الأميرة ديانا وإلى تصدر عناوين كبريات الصحف والمجلات العالمية بسبب تصرفات ومزاج الوافدة الجديدة على القصر الممثلة “ميغان” زوجة الأمير “هاري” ودوقة “ساسكس”، الجيرة مع الأمير وليام وزوجته “كايت ميدلتون” دوقة “كامبريدج” أضحى التعايش مستحيلا بسبب مزاج وتصرفات الوافدة الجديدة التي أرادت أن تغير من عادات ونظام القصر العريق، فبدأت أطقم الخدم ترفض العمل مع “ميغان” وحتى مساعدتها الفرنسية من أصول جزائرية “ميليسا توابتي” استقالت ورفضت العمل مع شخصية متقلبة ومغرورة همها السهر الصاخب وخدمة المشاهير، وقائمة الاستقالات والرفض وصل إلى “سامنتا كوهين” المستشارة السابقة للملكة “إليزابت” والتي رفضت العمل مع بطلة “السيت كوم” الأمريكية.
هذا ما جعل حبل الوصال والود ينقطع مع دوقة كامبريج وأخرجت الملكة من صمتها والتي أعادت دوقة “ساسكس” إلى مكانها، لكن الأمير “هاري” أكد للجميع بمقولة كل ما تطلبه “ميغان” تتحصل عليه، فبدأ مسلسل “ميغان” يستقطب المتتبعين والفضوليين خاصة صحافة “People” وهذا رغم محاولة مصلحة الإعلام بالقصر الملكي التقليل من حجم الخلافات وإظهاره على أنها سحابة صيف لا تؤثر على الجو الملكي داخل قصرٍ ليس ككل القصور.
لازال شبح أميرة القلوب يحوم في أروقة وغرف قصر “بيكنغام” و”ويندسور”.