لوح والدبلوماسية

نشاط دبلوماسي كثيف تعرفه وزارة العدل هذه الأيام والسبب زيارة السفراء الأجانب للسيد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، حيث أصبح السيد الوزير مقصدا ومزارا للفيف الدبلوماسي المعتمد بالجزائر استفسارا وتقديرا وعرفانا بالإصلاحات التي قام بها الوزير لوح في قطاع العدالة والتي أصبحت نموذجا يُقتدى به في مجال العصرنة وغيرها من الإصلاحات التي لمسها المواطن والأجانب. ولتسليط الضوء على هذه الزيارات اقتربنا من سفير دولة أوروبية زار لوح مؤخرا صرح لنا بأن وزارة العدل أضحت واجهة الدولة الجزائرية وهذا بجدية ومصداقية وزير العدل وبدرايته الواسعة للشؤون الداخلية والدولية, ودبلوماسيته الراقية التي تشرف الدولة الجزائرية وتشعر بأنك فعلا تتحدث مع مسؤول بأتم معنى الكلمة.
هكذا صرح لنا السفير الغربي بانبهار وإعجاب، وهذا إن كان يدل على شيء إنما يدل على ثقافة الدولة لدى وزير العدل، عكس بعض الوزراء الذين يتحدثون عن التقلبات الجوية وعن الفرق الكروية وعن الشخشوخة والفيزا بسبب جهلهم بالمهام الموكلة إليهم وكذلك ضعف مستواهم ولانبهارهم بالضيف, ودهشتهم بالمنصب، الدبلوماسية لا تمارس بالشعبوية والسياسوية والمحسوبية.
فشتان بين الجبال الشامخة وكثبان الرمال السائغة لأننا في زمان لا مكان فيه للمجاملات بل المكان للمصالح المشتركة والبراغماتية التي تخدم الدولة، الوطن والمواطن وهذا مايقوم به السيد وزير العدل.