5 نساء سرقن الأضواء في عام 2018
برزت أسماء نساء رائدات سواء عربيا أو عالميا في مجالات مختلفة خلال عام 2018. بي بي سي تلقي الضوء على بعضهن. .
سمر بدوي
أدت تغريدة لوزيرة الخارجية الكندية في تويتر، حول اعتقال الناشطة السعودية سمر بدوي، إلى أزمة دبلوماسية بين السعودية وكندا.
واُعتقلت سمر بدوي (33 عاما)، في الثاني من أغسطس/آب من العام الحالي في حملة شنتها السلطات السعودية على ما وصفتهم بـ”عملاء السفارات”، واتهمت السلطات بدوي بالتعامل مع جهات خارجية وتقديم الدعم المالي لجهات معادية للبلاد.
وكانت بدوي ممن طالبن بإنهاء نظام وصاية الرجل على المرأة، وعملت في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، كما أنها زوجة المعارض والسجين، المحامي وليد أبو الخير وشقيقة السجين والمدوِّن المعارض، رائف بدوي، الذي سُجن بتهمة الإساءة للإسلام.ذ
شاركت بدوي في حملة قيادة المرأة السعودية للسيارة عام 2011 عبر قيادة سيارتها. ورفعت دعوى قضائية في العام نفسه ضد الإدارة العامة للمرور في السعودية بسبب رفض منحها رخصة قيادة.
نادية مراد
مُنحت نادية مراد، وهي ناشطة كردية إيزيدية تبلغ من العمر 25 عاما من قضاء سنجار الواقع شمال العراق، جائزة نوبل للسلام بعد أن روت تجربة اختطافها واغتصابها وقتل 6 من أشقائها على أيدي مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2014.
وعينت الأمم المتحدة، في سبتمبر 2016، مراد سفيرة للنوايا الحسنة.
وتعيش حالياً نادية في ألمانيا بعد أن تزوجت من عابد شمدين وهو ناشط كردي إيزيدي أيضاً.
وكانت مراد قد فازت في أكتوبر عام 2016 بجائزة سخاروف، وهي أرقى جائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان.
ساهلي زويدي
انتخبت ساهلي زويدي رئيسة لأثيوبيا، لتصبح أول امرأة في تاريخ البلاد تشغل هذا المنصب. وتطالب زويدي بنشر المساواة بين الجنسين في جميع المجالات ورفع نسبة المرأة في المراكز القيادية. وتتقن زويدي اللغة الفرنسية والإنجليزية إلى جانب لغتها الأمهرية.
وتعددت المناصب الدبلوماسية التي تولتها ساهلي ورك زويدي على مدار مسيرتها المهنية، بعد أن أنهت دراستها في العلوم الطبيعية من جامعة مونبلييه في فرنسا.
وعملت زويدي سفيرة لبلادها في كل من السنغال وفرنسا والمغرب وتونس. وسفيرة متنقلة في كل من مالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا، خلال الفترة ما بين 1989- 1993.
وفي عام 2002، أصبحت المندوبة الدائمة لإثيوبيا في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (ايغاد) وهي منظمة يقع مقرها في جيبوتي.
وفي الفترة ما بين بين عامي 2002-2006، أصبحت سفيرة بلادها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ثم أصبحت سفيرة لإثيوبيا لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا. وبعدها أصبحت مديرة عامة للشؤون الإفريقية في وزارة الشؤون الخارجية في إثيوبيا.
إلهان عمر
تصدر اسم إلهان عمر، العناوين الرئيسية للأخبار لتعرف بأنها أول امرأة محجبة انتخبت في الكونغرس بعد أن فازت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت في أغسطس الماضي.
واجهت إلهان، وهي صومالية الأصل، هجمات عنصرية بسبب إسلامها، واتهمتها لورا لومر، وهي صحفية يمينية، بصلتها بـ”الإرهابيين المسلمين”.
وتقول إلهان: “عندما يسألني الناس عن أكبر منافس لي، لا أذكر أسماء، بل أقول لهم إنها الإسلاموفوبيا والعنصرية وكراهية الأجانب وكره النساء، لا يمكننا السماح لحاملي هذه الأفكار بالفوز”.
وفي عام 1995، هاجرت إلهان مع أسرتها من كينيا إلى الولايات المتحدة، وأظهرت تفوقا دراسيا حيث تخرجت في كلية العلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة “نورث داكوتا” عام 2011 لتبدأ مباشرة بالعمل السياسي.
دونا ستريكلاند
فازت الكندية دونا ستريكلاند بجائزة نوبل للفيزياء عام 2018، لتصبح أول امرأة تحصل على الجائزة المرموقة منذ 55 عاما.
وأصبحت ستريكلاند ثالث امرأة تحصل على الجائزة في مجال الفيزياء، لتنضم إلى جانب ماري كوري التي فازت بالجائزة عام 1903 وماريا غوبيرت ماير، التي فازت بها عام 1963.
وفي رد فعلها على فوزها بالجائزة قالت ستريكلاند، ومقر عملها جامعة ووترلو في كندا، “في بادئ الأمر تفكر فيما إذا كان الأمر ضربا من الجنون، وهذا ما فكرت فيه في البداية. ودوما تفكر فيما إذا كان الأمر حقيقيا”.