ثلاثة مرشحين هم الأوفر حظا للفوز برئاسة جمهورية الكونغو
عقب فتح أبواب مراكز الاقتراع توجه العديد من الكونغوليين الأحد للإدلاء بأصواتهم، إذ تجري في جمهورية الكونغو الديمقراطية انتخابات تاريخية لاختيار خلف للرئيس جوزيف كابيلا، الحاكم منذ اغتيال والده عام 2001. من بين 21 مرشحا، يرجح المحللون أنه يمكن حصر المرشحين الأوفر حظا في ثلاثة أشخاص فقط.
ازداد عدد المقترعين أمام مكاتب التصويت الأحد في جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث تجري انتخابات تاريخية لاختيار خلف للرئيس جوزيف كابيلا الحاكم منذ اغتيال والده عام 2001. وهذه المرة الأولى التي قد تشهد فيها الكونغو انتقالا سلميا للسلطة منذ استقلالها عام 1960.
ثلاثة مرشحين يتصدرون السباق
سيختار أربعون مليون ناخب في الكونغو مرشحهم من قائمة طويلة تحمل 21 اسما لمرشح رئاسي. معظم المرشحين لم يخوضوا حملات انتخابية من شأنها أن توضح للناخبين البرامج الانتخابية التي يطرحها المرشحون.
وبعد تخلي كابيلا عن المطالبة بولاية ثالثة يحظرها الدستور، أصبح التنافس على أشده بين ثلاثة مرشحين، أبرزهم إيمانويل رامازاني شاداري، وزير الداخلية السابق والمدعوم من الرئيس الحالي كابيلا.
المرشح الثاني على قائمة المرشحين الأوفر حظا هو أحد زعيمي المعارضة البارزين مارتن فايولو والذي قال عقب الإدلاء بصوته “هذا يوم كبير بالنسبة إلي لأنه يوم نهاية الديكتاتورية والاستبداد، يوم نهاية 18 عاما من نظام جوزيف كابيلا”.
والاسم الثالث الذي رجّح المحللون أن يتصدر هذه الانتخابات هو المرشح المعارض البارز فيليكس تشيسيكيدي والذي أدلى بصوته في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي في أحد الأحياء الأكثر شعبية في المدينة.
ورفض مرشحا المعارضة مساء السبت توقيع وثيقة تهدف إلى الحؤول دون وقوع أعمال العنف بعد الانتخابات، بمبادرة من مراقبين أفارقة.
وتستقبل مراكز الاقتراع الناخبين حتى الساعة الرابعة ظهرا بتوقيت غرينتش في كينشاسا، على أن تعلن النتائج الموقتة في 6 جانفي، وستليها حتما شكاوى ترفع إلى المحكمة الدستورية. وتتوقع استطلاعات الرأي هزيمة مرشح الرئيس وفوز فايولو. وتجري انتخابات تشريعية ومحلية بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.
ورفضت كينشاسا أي مساعدة لوجستية من الأمم المتحدة المنتشرة منذ عشرين عاما في الكونغو، كما رفضت أي بعثة مراقبين غربية في هذه الانتخابات.