
لقيت، سيدة عشرينية، اليوم، مصرعها قرب مدرسة ابتدائية، بالبوني، في عنابة، متاثرة بجروحها التي تلقتها إثر تعرضها لاعتداء بسيف، من قبل زوجها الذي هجرته بسبب خلاف بينهما.
وأفادت، مصادرنا، أن محيط المدرسة الجديدة بوخطوطة، بحي بوزعرورة، ببلدية البوني، عاش يوما غير عادي، سببه جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم في العشرينيات من العمر عقب تلقيها طعنات على غفلة بواسطة سيف بمختلف أنحاء جسمها، والفاعل كان زوجها الذي فرقتهما في المدة الاخيرة خلافات عائلية.
وذكرت، المصادر نفسها أن هذه الجريمة التي اهتزت لها بلدية البوني باكملها وقعت في حدود الساعة الحادي عشر حينما كانت الضحية المدعوة “ز.ا” ذات 27سنة تنتظر خروج ابنيها من المدرسة، لكنها تفاجأت بقدوم زوجها آمرا إياها بالعدول عن هذه التصرفات والعودة لمنزلها العائلي، غير انها اكدت له أن ما كسر بينهما من الصعب تصليحه، فجن جنونه وارتكب جريمته التي أودت بحياة أم أبنائه.
وأوقفت، الجهات المختصة الجاني بعد قرابة نصف ساعة من ارتكابه الجريمة، كما تم العثور على أداة الجريمة، وحولت جثة الضحية نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجاممعي ابن رشد بعنابة.
علي محمد أمين