شهدت، ولاية ورقلة، احتجاجات متفرقة وغلق للعديد من وكالات التشغيل من طرف العاطلين عن العمل، رافعين عدة شعارات تندد بسياسة التجاهل، التي تنتهجها الجهات المسؤولة عن ملف الشغل بالولاية، وتعبر عن رفضهم لأي توظيف سياسي لملف البطالة الذي يبقى، حسبهم، مطلبا اجتماعيا بحتا.
أقدم، صباح اليوم، عدد من البطالين على تنظيم وقفات احتجاجية في عدة أماكن من ولاية ورقلة، حيث أغلق عدد من العاطلين عن العمل مقري الوكالة الجهوية والولائية للتشغيل معلقين عليها مجموعة من الشعارات “نطالب بمناصب عمل قارة”، “لا للتوظيف السياسي لملف التشغيل” و”أين العدالة الاجتماعية” وبالموزاة مع ذلك تجمهر مجموعة من الشباب البطال عند مفترق الطرق بحي 460 مسكن على بعد أمتار من مقر المجلس القضائي بورقلة، منددين بما وصفوه بسياسات الإقصاء والتهميش المنتهجة في حق بطالي ورقلة، معربين في ذات السياق عن امتعاضهم الشديد من إخلاف مسؤولي ملف التشغيل لوعودهم مع طالبي العمل في كل مرة.
وتعرف، ولاية ورقلة هذه الأيام عودة قوية لموجة الاحتجاجات والتي يعد مشكل البطالة المحرك الرئيس لها لكن تزامنها مع بدء العد التنازلي للانتخابات المحلية جعل بعض المتابعين للشأن المحلي يعتبرها غير بريئة وتحركها أيادي سياسية تستغلها لخدمة مصالحها الانتخابية والدعائية الضيقة وهو ما ينفيه البطالون جملة وتفصيلا.
علي بن جدو خليف