أثار مدرب اتلتيكو مدريد ديغو سيموني موجة من الاحتجاجات والغضب بعد قيامه بحركة “غير لائقة” خلال مباراة فريقه ضد يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء 20 فبراير 2019.
وقد شاهد المتفرجون على شاشات التلفزيون بوضوح الحركة التي قام بها المدرب سيموني والتي اعتبر الكثيرون أنها غير لائقة، بل ذهب البعض إلى اعتبارها غير “أخلاقية”.
الحادثة جاءت بعد تسجيل اتلتيكو مدريد الهدف الأول لصالحه عن طريق خوسي ماريا خيمينيز حيث انفجر المدرب سيموني فرحا إلى درجة أنه قام بالإيحاء إلى الجماهير الحاضرة في الملعب والمشاهدين على شاشات التلفزيون بأنه يملك عضوا جنسيا من “النوع الكبير”، وهي إشارة في الوقت نفسه توحي لأحباء الفريق أن فريقه قوي جدا ولا يقهر.
وقال سيموني بعد المباراة معلقا على الحادثة للصحافيين: “لم يكن تصرفا جيدا. أنا اعترف بذلك، لكنه جاء من القلب. أعتذر لكل شخص شعر بأنني أسأت إليه بهذه الحركة”.
غير أن هذا الاعتذار لم يمنع نشطاء المواقع الاجتماعية من انتقاده بشدة. وقال أحدهم على تويتر: “سيموني واحد من أكثر الأشخاص انحطاطا في كرة القدم”.
وذكر آخرون بماضي سيموني عندما كان لاعبا مع نادي لاتسيو الإيطالي حيث قام بالحركة ذاتها عام 1999.
وقد اجتاحت الصورة والفيديو مواقع التواصل الاجتماعي. وطلب الكثير من النشطاء من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا) بمعاقبة سيموني بعد هذه الحركة التي تخرج عن القواعد الأخلاقية المتعارف عليها في لعبة كرة القدم.