مليون و540 ألف يورو مقابل تسريح “ألكاراز”

“الفاف” مطالبة بصرف ما قيمة مليون و 540 ألف يورو، كتعويض للمدرب ألكاراز وطاقمه في حال تنحيته من الخضر الآن، لأن عقده ملاهون بتأهيل الخضر لمونديال 2022 و الذهاب بعيدا في كان 2019 .
في الوقت الذي توقع متتبعو الشأن الكروي المحلي قرب نهاية عهد المدرب الإسباني لوكاس الكاراز مع الخضر، بعد سلسلة النتائج السلبية والإخفاقات، التي تكبدها الخضر سواء مع المنتخب الأول أو المحليين، هاهو المكتب الفيدرالي يجدد تمسكه بالتقني الإسباني مرجئا اتخاذ أي قرار جريء بشأنه إلى غاية شهر نوفمبر وبالضبط بعد موقعتي الكاميرون بياوندي و نيجيريا بالجزائر.
وجاء القرار ليعاكس كل تخمينات العارفين على اعتبار أن الرجل الأول في “الفاف” يعيش منذ الهزيمة المذلة أمام منتخب زامبيا بقسنطينة، تحت ضغط شديد من عديد الجهات، غير أنه فضل التضحية ببعض الكوادر والتشبث بالمدرب لأسباب تظل مجهولة لحد الساعة.
قد يقول قائل إن خير الدين زطشي، يحاول لعب ورقة الاستقرار بمنح المدرب فرصة أخرى للتدارك طالما أن المنتخب الوطني في نظره بحاجة فقط لدم جديد ولاعبين يحملون الألوان الوطنية في قلوبهم والإستعداد على التضحية من اجلها، غير أن الحقيقة أن الرجل وعلى ما يبدو يحاول تجنب صرف ما قيمة مليون و 540 ألف يورو، كتعويض للمدرب ألكاراز وطاقمه في حال تنحيته الآن، طالما أن الأخير يملك عقدا محددا و المتمثل في تأهيل الخضر لمونديال 2022 و الذهاب بعيدا في كان 2019 .
كما أنه في حال التخلص منه بالطريقة التي يريدها البعض فخزينة “الفاف” ستتلقى ضربة موجعة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد، و إذا سلمنا بأن الخضر سيناريو مباراتي زامبيا سيتكرر في المباراتين القادمين والطاقم الفني ومسلسل الإخفاق سيستمر يومها لن يكون أمام مالك نادي “بارادو” خيارات أخرى سوى صرف المبلغ والاعتراف بالخطأ الذي اقترفه في البداية لما “ركب رأسه” بتعاقده مع مدرب لا يملك المواصفات لتدريب منتخب بحجم “الخضر”.