المعارضة تدعو لتأجيل الرئاسيات

طالب قادة أحزاب المعارضة وشخصيات وطنية ونشطاء سياسيين، إلى تأجيل الإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل القادم.
وجاء في بيان خرج به الاجتماع التشاوري الثالث الذي عقد اليوم الإثنين، بمقر جبهة العدالة والتنمية، ببابا احسن في العاصمة، تأكيد المجتمعين على “رفض العهدة الخامسة والتحذير مما يمكن أن تتسبب فيه من مخاطر وتحميل سلطات البلاد المسؤولية أمام التاريخ”.
ورحّب الموقعون في البيان بقرارات انسحاب البعض عن الترشح للرئاسيات المقبلة بينما ناشدوا البقية من المترشحين بالمقاطعة مما اعتبروه استحقاقا مغلقا، وذلك في سيناريو شبيه بما وقع عام في رئاسيات 11 أفريل 1999 والذي شكل مصدر إحراج للسلطة بعد انسحاب مولود حمروش ومقداد سيفي وأحمد طالب الإبراهيمي والراحل حسين آيت أحمد ويوسف الخطيب وعبد الله جاب الله، بشكل منسق وجماعي قبل يوم واحد من إجراء الاقتراع بحجة تأكدهم من عدم شفافية الانتخابات.
كما دعت المعارضة “التخندق مع الحراك الشعبي ومد جسور التواصل بينه وبين الطبقة السياسية من أجل ترجمة انشغالات الشارع في مشاريعها السياسية بما يحقق السيادة الشعبية الحقيقية واحترام الصالح العام على أساس مرجعية بيان اول نوفمبر”.
وأيضا: “دعوتها لمختلف فئات الشعب إلى المحافظة على وحدتها وعلى سلمية حراكها واستمراره”.