ما يجب أن يقال: نهاية عهد واسترجاع وطن!
مسيرة الجمعة الثالثة على التوالي أكدت للعالم أن الشعب الجزائري قد استيقظ من غيبوبته واستمد روح المقاومة من المجاهد لخضر بورقعة واستمد روح الصبر والإرادة من المجاهدة الكبيرة جميلة بوحيرد وقال بصوت واحد الجزائر ليست مملكة وعهد الفساد قد انتهى وزمن بارونات الكوكايين والفساد, وزمن نواب تبييض الأموال وشراء الذمم هو كذلك قد ولى ولا مكان في جزائر الغد للطابور الخامس ولسراق المال العام، جزائر الغد هي جزائر جديدة وقّع شهادة ميلادها الملايين من المواطنين الذين خرجوا في مسيرات سلمية أبهرت العالم بسلوك حضاري وتنظيم محكم ونضج سياسي بشباب يعشق وطنه رغم محاولة بعض بارونات الكوكايين أن يلقوا به في عالم الإدمان أو الموت في البحر فقال بصوت واحد “يا سراقين كليتوا البلاد” مما معناه وبصريح العبارة عهد الفساد والمفسدين قد انتهى وزمن الملكية قد ولى فجزائر الأحرار قد وُلدت من جديد ففي البدء كان أوراسا وفي النهاية كانت الجزائر برمتها وما أدراك ما الجزائر.
تحيا الجزائر ويحيا الشعب الجزائري العظيم سليل العظماء الذين حرروا البلاد والعباد فجزائر الشهداء لا يمكن أن يحكمها الخونة والبيادق والطابور الخامس والسراق وبارونات الفساد فعهدهم قد ولى والشعب قد استرجع وطنه الذي سلب ونهب من طرف المافيا السياسية المالية فالجزائر وبعد حرب التحرير واستقلالها تشهد اليوم مسيرات مليونيه حققت للجزائر استقلالها الثاني فعاشت الجزائر آمنة ومستقرة بسواعد أبنائها الشرفاء والمخلصين لأمانة الشهداء.
فحب الوطن أكبر من كل شيء والجزائر تبقى فوق الجميع والجزائر أولا ودائما وأبدا