
علي حداد زعيم رؤساء المؤسسات السابق وصاحب أغلب المشاريع الاقتصادية في عهد فخامته، ملأ الدنيا بخطابات رديئة مليئة بالأخطاء النحوية واللغوية ليشرح للشعب الجزائري كيف سيطور الاقتصاد الوطني وكيف سيحفز بمشاريعه الفاشلة التي تحصل عليها بالمحاباة والتراضي إلى اقتصادات الدول المتقدمة..،
هذا المقاول البسيط تحول بقدرة عرابيه إلى إمبراطور يتحكم في المال والسياسة والإعلام، وكان يدعي الوطنية وحب الوطن فلما أوقف أخرج جواز سفر بريطاني وطلب حضور السفير البريطاني وقال بأعلى صوته أنا مواطن بريطاني؟! يعني اقتصادنا ومالنا كان يتحكم فيه “بريطاني” لا يطبق عليه قانون الأجانب؟ هذا للذكر لا للحصر.
هذا هو حال بارونات الفساد الذين أكلوا أموال الشعب واستنزفوا أموال الخزينة العمومية باسم الاستثمار؟! حسبنا الله فيكم ولك الله يا جزائر، الحمد لله لا زال في هذا الوطن الشرفاء والمخلصين الذين عاهدوا الله وما بدلوا تبديلا.
اللهم احفظ الجزائر من بقاياهم ومن أزلامهم ومن الطابور الخامس، تحيا الجزائر.