آخر الأخبار
زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي يعترف بتقويض العقوبات ضد روسيا للأمن الغذائي العالمي بيلينغهام يأسر قلوب الجماهير بلفتة رائعة اتصالات منتظمة لوضع استراتيجية للفوز.. أوباما يتدخل لمساعدة بايدن على هزيمة ترامب مرة أخرى النيجر.. الولايات المتحدة تقدم مشروعا حول انسحاب قواتها من البلاد تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا ممثل أمريكي شهير يزور ضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي في مجمع بيروغوف الطبي عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من الممثلة الخاصة للإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل الرئيس السنغالي يدخل القصر بزوجتين.. فلمن يذهب لقب السيدة الأولى؟ محامي أسانج: من الصعب على واشنطن أن تلتزم بالضمانات التي طلبتها لندن الجزائر دبلوماتيك يشيد بحسن التنظيم و الاستقبال خلال الندوة الصحفية لوزير الخارجية وزير الخارجية أحمد عطاف: قرار وقف إطلاق النار في غزة دائم وعدم الرضوخ لقرارات مجلس الأمن عليه عقوبات ترقب سقوط أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن بداية من اليوم الثلاثاء وزارة الخارجية: ندوة صحفية حول أهم قرارات مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي وافق على قرار "طال إنتظاره" بشأن قطاع غزة العدوان الصهيوني على غزة: الجزائر تتطلع لإلتزام جميع الأطراف بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة انطلاق فعاليات جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية رئيس الجمهورية يثمن الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة بيان مجلس الوزراء
مجتمع

مقتل صحافية بالرصاص في إيرلندا الشمالية

أعلنت شرطة إيرلندا الشمالية الجمعة 19 نيسان/أبريل 2019 مقتل امرأة بالرصاص في تبادل لإطلاق النار في مدينة لندنديري، موضحة أنها تعتبر الأمر “حادثا إرهابيا”.

وقال مساعد قائد شرطة إيرلندا الشمالية مارك هاملتون في تغريدة على تويتر “يمكنني أن اؤكد للأسف أن امرأة تبلغ من العمر 29 عاما قتلت بعد تبادل لإطلاق النار في كريغان” أحد أحياء لندنديري. وأكد عدد من الصحافيين أن القتيلة هي ليرا ماكي، وأنها صحافية. وذكرت وكالة “جانكلو اند نيسبيت” الأدبية أن ماكي مولودة في بلفاست وكتبت الكثير عن النزاع في إيرلندا الشمالية وعواقبه.

وقد وضعت على حسابها على تويتر مساء الخميس صورة يبدو أنها لأعمال العنف في لندنديري. وكتبت “أمر مؤسف”. وقالت الصحافية في صحيفة “بلفاست تلغراف” ليونا أونيل في تغريدة “كنت أقف إلى جانب هذه السيدة عندما سقطت بالقرب من سيارة لاندروفر”. وأضافت “اتصلت بسيارة إسعاف لكن الشرطة قامت بنقلها بواحدة من سياراتها الى مستشفى حيث توفيت”.

وصرح مساعد قائد الشرطة “نتعامل مع هذا الحادث على أنه إرهابي وفتحنا تحقيقا في الجريمة”. ودانت أرلين فوستر زعيمة الحزب الوحدوي لإيرلندا الشمالية بسرعة الحادثة معتبرة أنها “عمل جنوني” و”أنباء مقلقة”. وكتبت في تغريدة أن “الذين حملوا السلاح في شوارع في السبعينات والثمانينات والتسعينات كانوا مخطئين”، في إشارة إلى فترة “الاضطرابات”، أي أعمال العنف التي مزقت المقاطعة البريطانية لثلاثة عقود بين الجمهوريين القوميين (الكاثوليك) والوحدويين أنصار إعادة توحيد إيرلندا (البروتستانت).

ودان الحزب القومي الإيرلندي الشين فين أيضا “بلا تحفظ” هذه الوقائع، ووصف مقتل السيدة بأنه “هجوم على كل المجتمع وعلى عملية السلام وعلى اتفاق الجمعة المقدسة” الذي وقع في 1998 لإنهاء “الاضطرابات” وسمح بتقاسم الطرفين السلطة في إيرلندا الشمالية. وأكدت ميشال أونيل زعيمة الحزب في بيان “نبقى موحدين في تصميمنا على بناء مستقبل أفضل وسلمي للجميع”.

“لا عذر”

ظهرت في صور نقلتها على تويتر ليونا أونيل سيارتان تحترقان وأشخاص ملثمون يلقون قنابل حارقة وأسهما نارية على آليات للشرطة، خلال عملية أمنية في حي كريغان. وتأتي أعمال العنف قبل عطلة عيد الفصح الذي يحيي خلاله الجمهوريون المعارضون للوجود البريطاني في ايرلندا الشمالية ذكرى انتفاضة 1916 التي أدت إلى إعلان جمهورية إيرلندا.

وكتب اتحاد شرطة إيرلندا الشمالية في تغريدة على تويتر “ليس هناك أي عذر لمهاجمة الزملاء في قوات الشرطة بهذا الشكل”. وأضاف “إنهم يحمون هذا المجتمع وليسوا هنا لرخائهم الشخصي. يجب إدانة كل سلوك من هذا النوع”. ولندنديري الواقعة على الحدود مع إيرلندا الشمالية وتسمى أيضا ديري، شهدت في 30 كانون الثاني/يناير 1972 “الأحد الدامي” الي فتح خلاله جنود بريطانيون النار على مشاركين في مسيرة سلمية ما أسفر عن سقوط 14 قتيلا.

وأدى اتفاق سلام تم التوصل إليه عام 1998 إلى وضع حد لثلاثة عقود من العنف  في ايرلندا الشمالية بين المسلحين الجمهورين والاتحاديين وكذلك القوات المسلحة البريطانية. وأدى هذا النزاع الى مقتل نحو 3500 شخص، العديد منهم على أيدي الجيش الجمهوري الإيرلندي. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أثار انفجار سيارة مفخخة في لندنديري مخاوف من اندلاع أعمال عنف جديدة  من قبل مجموعات شبه عسكرية في أوج التوتر حول بريكست الملف الذي تشكل فيه الحدود في إيرلندا عقبة كبيرة. وكانت الشرطة اتهمت مجموعة تسمى “الجيش الجمهوري الايرلندي الجديد”، بينما عبر البعض عن مخاوفهم من أن تكون الهجمات الأخيرة مؤشرا على استغلال المسلحين للاضطرابات السياسية الحالية بسبب بريكست.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 2 =

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى