السعودية شاليمار شربتلي أمام القضاء الفرنسي في قضية “استعباد” قرب برج إيفل
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الرسامة التجريدية السعودية شاليمار شربتلي ستمثل أمام القضاء الفرنسي يوم الثلاثاء 7 مايو 2019 بتهمة “استعباد” واستغلال عاملات منازل بدون ترخيص إداري، وهو ما تنفيه المتهمة.
وقال سائقها السابق مهدي قنفود في حديث مع إذاعة “فرانس انتر” الوطنية إن شاليمار شربتلي كانت تتصرف مع عاملات المنازل من أريتيريا أو الصومال بصورة غير “إنسانية” حيث “تسكُن ثلاث منهن في شقة صغيرة لا تفوت مساحتها سبعة أمتار مربعة”، و”لا يسمح لهن بمغادرة الشقة أو المنزل بعد حجر جوزات سفرهن، ويعشن وكأنهن في سجن”.
وأضاف مهدي قنفود، الذي عمل معها كسائق طيلة 11 عاما قبل أن تطرده وتحرمه من راتبه، أن شاليمار شربتلي كانت لا تتوانى في “سب وشتم” من كان في خدمتها، وأنها قامت برمي “أشياء” على العملات.
أما محامي شبرتلي، إيلي حاتم، فإنه ينفى هذه التهم معتبرا أن السائق السابق يريد الانتقام من موكلته وأن عاملات المنازل “وقع التلاعب بهن”. كما يرى أن موكلته لم تخالف القانون بل كانت “تجهل” كيفية التعامل مع الإدارة الفرنسية بالنسبة لعقود العمل.
وبحسب المجلة الأسبوعية الفرنسية، ” لوبوان”، فقد تم اعتقال السيدة شاليمار شربتلي يوم 18 أبريل 2019 وإحالتها إلى التحقيق، وهذا ما يوحي بخطورة التهم الموجهة إليها من قبل أكثر من 10 أشخاص كانوا في خدمتها ورفعوا شكاوى ضدها.
وتنتمي السيدة شاليمار شربتلي إلى عائلة ثرية في السعودية، وهي رسامة تجريدية ولدت سنة 1971. وكانت أول امرأة تم تكليفها من قبل الحكومة السعودية للقيام بأعمال فنية في الشوارع وقد ظهرت لوحاتها في سيارة Porsche 911 وعرضت في متحف اللوفر الفرنسي بباريس.