ما يجب أن يقال: كأس الجمهورية.. حضر الجمهور وغابت السلطة ؟
“مكاش الخامسة، كاين الثامنة”؟ بهذه الشعارات وغيرها استقبل أنصار فريق شباب بلوزداد وزير الشباب والرياضة المعين في حكومة بدوي ويقصدون بالثامنة ثامن كأس سينالها الشباب في تاريخه وهذا قبل بداية اللقاء.
أما أنصار شبيبة بجاية فكانت شعاراتهم أكثر حدة وسياسية بامتياز، المهم حضر الجمهور وغابت السلطة الممثلة في بن صالح رئيس الدولة وبدوي الوزير الأول.
يحدث هذا لأول مرة في تاريخ نهائيات كأس الجمهورية منذ 1963 تاريخ أول نهائي، نهائي 2019 حضره فقط الوزير الهمام رئيس اتحادية المبارزة سابقا الرياضة العديمة الشعبية في العالم ؟! والسؤال كيف تريد السلطة إقناع 40 مليون بورقة طريقها وهي تخاف من 18 ألف مناصر نصفهم شرطة وحماية مدنية ؟!
وكيف تستطيع هذه السلطة تنظيم رئاسيات مصيرية لتاريخ البلاد وهي عاجزة حتى على تنظيم كأس الجمهورية في العاصمة وفي 05 جويلية ؟!
السلطة أكدت بخرجتها هذه أن القطيعة مع الشعب حصلت واقتنعت بها وأكدت أنها تخاف من المناصرين ومن الشعارات ؟! فأي مهازل أكثر من هذا النهائي ؟ ! وزير سلم كأس جمهورية؟ وكأننا نشاهد نهائي بين الأحياء.
كان الأجدر بهم إلغاء هذا النهائي بدل البهدلة أمام العالم؟ ! ماذا بقي لكم بعد سقوط ورقة التوت ؟!