من أجل الجزائر
اليوم ونحن نحتفل بعيد الاستقلال 57 لجزائرنا الحبيبة وفي عز الحراك الشعبي بمسيراته المليونية السلمية، يجب أن نستخلص الدروس وننظر إلى الأمام من أجل الجزائر لأن الماضي الأليم الذي حبستنا فيه العصابة ورهنت مستقبل أمة بنهبها لأموالنا وخيراتنا بتواطؤ من دويلات خليجية همها الوحيد نهب أموالنا لتعوض ما تخسره من مال تأخذه منها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل حمايتها من عدو وهمي ؟ !
الحراك اليوم حقق الكثير من أحلام الشعب ولا نقول مطالب لأن المطالب ليس لها آذان صاغية لدى السلطة فالعهدة الخامسة لم تحققت للعصابة وأغلب السراق أدخلوا السجن وأذنابهم حيدوا من المشهد وبقي القليل ليحقق الشعب مشروع الجزائر الجديدة الخالية من العصابة وأذنابها.
اليوم لا مجال للمناولين السياسيين الذين دخلوا البرلمان من قبل باسم الكوطة وصاحبوا عيد السلام بوشوارب وسلال ونهبوا الأموال بشتى الطرق، وآخرون عينوا في مناصب عليا من طرف العصابة، فلا مصداقية لهم عند الشعب ليلعبوا دور ممثليه ؟ !
الشعب يعرفهم ويعرف مهامهم القذرة وتاريخهم الأسود، فلنجعل الجزائر فوق كل اعتبار ولا نترك الفرصة لتجار السياسة والمأجورين والخونة والعملاء وأصحاب الأجندات الخارجية المشبوهة ولا نترك المجال ليتاجر بأحلامنا المرتزقة لأن الجزائر أكبر وأعظم وفوق الجميع.
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.