الشعب يريد بلماضي رئيسا ؟!
جمال بلماضي مواطن جزائري صالح قدّم خدمات جليلة للمنتخب والوطن، اسم أدخل الفرحة والسعادة في قلوب كل الجزائريين بالداخل والخارج وصار محبوب الشعب والرجل الوحيد في الجزائر الذي يحقق الإجماع، فلو ترشح للرئاسيات لفاز بنسبة 100 %، في بعض الدول يفوز بالرئاسة المهرجون والكوميديون ، فلما لا يفوز اللاعبون مثلما هو الحال في ليبيريا مع “جورج ويا”، هذا على سبيل المثال.
بلماضي لا يقبل بالرئاسة ولا السياسة لأنه نظيف وليس متعطشا للسلطة، نجاحه جاء بفضل صدقه وتفانيه في عمله وبفضل كفاءته فهو لم يعين بكتابة التقارير والوشايات مثلما يحدث عندنا في بعض المؤسسات الإعلامية ؟ ولم تعينه العصابة مثلما عينت زطشي ومدان وربوح حداد وولد زميرلي ولم يأخذ قطع الأراضي ولم يستفد من القروض البنكية ولم يطبل لفخامته المخلوع، إنما هو مواطن جزائري غيور على وطنه جاء إلى هذا المنصب بفضل كفاءته وبفضل خبرته وليس دخيلا على الميدان وليس محلل بلاطوهات قنوات الرداءة والتضليل لذلك يجب أخذ العبرة من بلماضي.
فكم من بلماضي في الجزائر لم تُتح لهم الفرصة لإثبات كفاءتهم وتجسيد مشاريعهم لأن العصابة همشتهم وأذنابها أخذوا مكانهم فيجب الوقوف وقفة احترام وتقدير لجمال بلماضي على ما قدمه ويقدمه لنا كشعب ووطن ولا يحق لبقايا العصابة أن يستغلوا نجاحه لصالحهم لأن الشعب هذه المرة ليس شعب حكم بوتفليقة البهتان الكبير وعصابته التي أكلت البلاد وحطمت العباد ويريد اليوم أذنابها التموقع والعودة.
تحيا الجزائر ويحيا بلماضي وفريقنا الوطني، أنتم الأبطال وأنتم فخرنا وفخر كل العرب والأفارقة.