معرض الصحافة ــــ السبت 07 أكتوبر 2017

أخذت،حادثة الاعتداء على الناشط، رشيد نكاز، بباريس، حيزا كبيرا في الصحافة الجزائرية، فيومية “الخبر”، كتبت: “اعتداء على نكاز بباريس والمتهم نجل سعداني ! “، وجاء في المقال أن الناشط نكاز تعرض لاعتداء امام بيت نجل الأمين العام السابق للأفلان، عمار سعداني، الذي اتهمه الضحية بالاعتداء عليه، وجاء في المقال أن وسائل إعلام فرنسية ذكرت تفاصيل لم ترد في الفيديو المباشر الذي نشره الضحية مباشرة في صفحته على “فيس بوك”.
“النهار الجديد”، خصصت حيزا كبيرا من صفحتها الأولى، لمقال بعنوان: “كونجي لمدة شهر للمترشحين في المحليات”، وقالت أنهم يستفيدون من عطلة مدفوعة الأجر طبقا لتعليمة الوزير الأول المرسلة لمديرية الوظيف العمومي، على أن يتم تسريح المترشحين آليا من مناصبهم بداية من 20 أكتوبر القادم.
أما جريدة “الشروق اليومي”، عنونت “طلبة يحتجزون مسؤولين بالإقامة الجامعية ويهددون بحرقهم”، ويتعلق الأمر بالإقامة الجامعية 500 سرير بتبسة، أين تعود وقائع الحادثة عندما حاول بعض الطلبة، رفع جملة من الانشغالات والمشاكل التي يعانيها الطلبة المقيمون في الإقامة الجامعية، وهو ما أثار غضب الطلبة وتسبب في إحداث حالة احتقان بينهم وبين المسؤولين، ليقدم الطلبة الغاضبون على احتجازهم داخل المكتب وهددوهم بالحرق.
وفي الصحافة الناطقة بالفرنسية، تطالعون بجريدة “ليكسبريسيون”، مقال بعنوان “قانون التمويل 2018 يلغي المعارضة”، قال كاتبه أن الحكومة قطعت العشب تحت أقدام الأحزاب السياسية ووضعت حد للمضاربة التي توقعت إفلاس الجزائر، وسيتم تخصيص ميزانية قدرها 1760 مليار دينار جزائري للتحويلات الاجتماعية ، وفقا لمشروع الميزانية لعام 2018 الذي اعتمده مجلس الوزراء يوم الأربعاء، بزيادة قدرها حوالي 8٪ مقارنة مع خصوصيات هذه الفئة من الإنفاق في عام 2017، إضافة إلى إعادة إطلاق مشاريع الإسكان والصحة والتعليم التي تم تجميدها، فيما تم فتح الحالة المالية الحرجة التي تشهدها الجزائر.
وتزامنا مع يوم المعلم نقلت “جريدة ليبرتي” حوار مع نور الهدى صعيدي، معلمة في ابتدائية ابن رشد بنات برج منيل (ولاية بومرداس)، والتي قالت فيه “التعليم لا يصل إلى الأهداف المحددة”، وان هذا اليوم غير معروف في الجزائر في مجال التعليم (يوم المعلم العالمي)، بل على العكس من ذلك، فإن الأحداث التي وقعت في 5 أكتوبر 1988 كانت أكثر وضوحا في الميدان السياسي.