السنونوة و الغرابيب السود ؟!
الجزائر وطن الأحرار والشهداء، يريد له البعض أن يظل رهينة العصب والعصابات، في 1962 استقلت الجزائر من المستعمر الفرنسي سياسيا وجغرافيا، لكن اقتصاديا لا زلنا إلى يومنا هذا نتبع فرنسا بسبب الخونة وأذنابها في الجزائر، والتي جعلت الشعب كله رهينة عصب وعصابات ولاؤها لفرنسا أكثر من ولاءها للجزائر.
فحصل الذي حصل وجاء بوتفليقة في 1999 عن طريق عصبة نواياها غير بريئة وفعل وعائلته بالجزائر ما لم يفعله مستعمر الأمس، فإذا كانت فرنسا وراء جرائم راح ضحيتها مليون ونصف مليون شهيد فبوتفليقة وعصابته اغتالوا أحلام 43 مليون جزائري وراهنوا مستقبل أجيال وأجيال ونهبوا 1200 مليار دولار ؟!
بسبب سياسة العصابة اليوم دخلنا في نفق مظلم وطال ليل الأزمة وأصبحت الجزائر على طاولة القمار يراهن عليها الزبانية وأذناب العصابة لكي تبقى رهينتهم إلى الأبد.
لذلك نقول كل بصيص أمل يخرجنا من نفق العصابة نحن معه فإذا كان الحوار هو الحل فأهلا بالحوار.
لأننا في زمن ووطن لا توجد فيه للأسف السنونوة التي تأتي بالربيع، والشعب أصبح مصيره في يد غرابيب سود تريد له الخراب والدمار من أجل مصالح شخصية وعقد نفسية وأحلام قديمة وتعطش للسلطة.
الشعب سئم الأزمات وسئم الشعارات وآن الأوان لحل جذري يخرج الجزائر وشعبها من نفق العصب والنفاق إلى غد مشرق لا يوجد فيه أذناب العصابة وأذرعها الإعلامية والمالية والسياسية.
من أجل جزائر حرة ديمقراطية شعارها الوطن للجميع والتاريخ خير حاكم والله خير شاهد.