يواجه، من جديد، المفكّر الإسلامي السويسري طارق رمضان، دعوى جديدة تتهمه باغتصاب جماعي، تعود وقائعها إلى عام 2014، وفقا لمصدر مقرّب من الملف ومعلومات نشرتها صحيفة “جورنال دو ديمانش” وإذاعة “اوروبا-1″وصحيفة لوموند الفرنسية يوم الأحد 25 أغسطس 2019.
وسبق أن تقدمت ثلاث نساء في فرنسا بشكاوى تتضمن اتهامات بالاغتصاب للمفكّر الإسلامي السويسري، بالإضافة إلى تهمة اخرى في سويسرا.
وفي منتصف نوفمبر 2018، أطلق سراح رمضان لكنّه وضع تحت الرقابة القضائية، بعد تسعة أشهر من التوقيف رهن التحقيق.
وفي القضية الجديدة، تتهم هذه المرأة رمضان، بحسب الوسائل الإعلامية، بالاغتصاب الجماعي “مع أحد مساعديه” خلال لقاء لإجراء مقابلة معه في 23 ماي في غرفة رمضان في أحد فنادق مدينة ليون، في جنوب شرق فرنسا.
وقالت المرأة في شكواها إنّ رمضان اتصل بها عبر تطبيق “مسنجر” التابع لموقع فيسبوك في 28 جانفي 2019 ليقدّم لها “عرضاً مهنياً”، لكنّها لم ترد أبداً.
ونقل عنها قولها أمام قاضي التحقيق: ” سارت الأمور بسرعة شديدة، وكان ذلك بمثابة عنف لا يصدق، وعندما هددته بتقديم شكوى ضده، رد علي بالقول بأنه قوي ولن أتمكن من فعل شيء”، لكنه أجبر على التخفيف من لهجته بعد ذلك كما تقول.
وأشارت “جورنال دو ديمانش” و”اوروبا-1″ إلى أنّ النيابة العامة في باريس وجّهت بياناً اتهامياً تكميلياً في نهاية جويلية، يشمل الاغتصاب الجماعي والتهديد والترهيب.
ويعود حالياً إلى قضاة التحقيق المكلّفين البت في توجيه اتهام من عدمه.
ولم يتسن لفرانس برس يوم الأحد 25 أغسطس 2019 الاتصال بمحامي رمضان.