الافتتاحية
الانتخابات من أجل الجزائر ؟!
لا وطن لنا سوى الجزائر ومن أجل الجزائر لا صوت يعلو فوق صوت العقل والحكمة.
رحلت العصابة وسجن أذنابها وحدد موعد الانتخابات الرئاسية وعليها فليتنافس المتنافسون بكل حرية وديمقراطية، فلماذا الخوف من الرئاسيات ؟
اليوم حالة الفراغ التي تمر بها البلاد تخدم العصابة ومخططاتها الدنيئة، لهذا لا يجب على الشرفاء والوطنيين أن ينساقوا وراء بريق الأوهام والشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟! وشبح ليبيا وسوريا لا نريد أن يحوم على الجزائر ولو كرهت القوى الإقليمية والخفافيش الدولية وسماسرة الحروب والثورات المدمرة للأمم والشعوب بأبواق وبيادق لا ولاء لها سوى لعرابيها.
فليكن موعد 12 ديسمبر موعد للأمل وللعبور نحو جزائر خالية من العصابة وأذنابها ورئيس جديد في خدمة الوطن والمواطن، لهذا لا يجب أن نلعن المستقبل ولا يجب أن نتأخر بنعيق الغربان المتشائمة من غد أفضل.