آخر الأخبار
عطاف يعقد لقاءين ثنائيين مع نظيره البرازيلي، السيد ماورو فييرا، وكذا مع نظيره الأردني، السيد أيمن ال... اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي في الفترة من 10 إلى 17 أفريل 2024 ممثل فلسطين أمام مجلس الأمن : منح العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من شأنه "رفع جزء من الظلم التاريخ... الانتهاء من إعداد مشروع صندوق دعم الصحافة السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يستقبل رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطل... المحطة الثانية في زيارة وزير الاتصال لولاية وهران: محطة الارسال لمؤسسة البث الاذاعي والتلفزي بجبل قه... عطاف يشدد على ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين وزير الاتصال البروفيسور محمد لعقاب يتفقد مختلف أقسام ومصالح شركة الطباعة للغرب عطاف: استهداف الاحتلال الصهيوني وكالة الاونروا يستدعي موقفا دوليا جريئا لحمايتها وتسهيل استمراريتها الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية للاونروا بقيمة 15 مليون دولار (عطاف) عطاف يلتقي المفوض العام لوكالة الأونروا، السيد فيليب لازاريني عطاف يجري لقاءً ثنائيا مع المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسط... عطاف يجري محادثات ثنائية مع المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الاوسط، السيد تور وينسلاند الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يستقبل رئيس اللجنة ... السيد مقرمان يستقبل نائبة الوزير المكلفة بالتغير المناخي بوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية كوريا الجنو... رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا ل... عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى ليبيا، السيد عبد الله باتيلي المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي محمد مرزوقي وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي الرياضي محمد مرزوقي
آراء وتحاليل

مشاهد: حماية المناخ ثقافة وليست سياسة ؟!

تعددت القمم والمناخ واحد، شعار ينطبق على قمة نيويورك للأمم المتحدة للمناخ، فعلا الكرة الأرضية تستغيث بسبب التقلبات المناخية التي أصبحت تهدد العالم بالزوال بسبب الارتفاع الخطير لدرجات الحرارة الذي أدى إلى خلخلة القطب الشمالي وتسبب في ذوبان جبال  « Ice berg »وساهم في ارتفاع ملحوظ لسطح البحر كما تسببت كذلك درجات الحرارة المرتفعة في اندلاع حرائق مهولة في عديد مناطق العالم أبرزها غابات “الأمازون” التي تعتبر رئة العالم.

لهذا السبب دخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جدال عقيم مع الرئيس البرازيلي الذي رد عليه بوقاحة دبلوماسية مست شخص زوجة “ماكرون” المثيرة للجدل “بريجيت” وكل هذا بسبب هاجس الحفاظ على المناخ.

فالمناخ، المتسبب الأول في انتهاكه هي الدول الصناعية الكبرى وشركاتها العملاقة واعتراف المستشارة الألمانية بالمسؤولية لا يكفي وتبرعات أمير قطر للدول الجزرية الفقيرة لا يكفي ؟ وتبرعات فرنسا كذلك لا تكفي ؟ لأن الاختلال المناخي أصبح واقعا معاشا, وبدل الحلول العلاجية كان الأجدر بكبار العالم أن يستشرفوا هذا بإستراتيجية وقائية لأن “الوقاية خير من العلاج”.

فالبداية يجب أن تكون بغرس ثقافة حماية المناخ في الساكنة وفي البرامج الدراسية والإيمان به كثقافة وعقيدة بدل اعتباره مشروع سياسي لأن الثقافة تحكمها الأخلاق حسب نظرية “أرسطو” والسياسة تحكمها المصالح حسب نظرية “مكيافيل” ليبقى المناخ هو الحياة وحمايته واجب مقدس وفرض عين على البشرية جمعاء من أجل كوكب الأرض، هذا الكوكب الذي أهمله الكبار في صراعهم الدائم حول التفوق والريادة؟      

فإذا كانت آثار الطفرة الصناعية والاقتصادية استفادت منها الدول الكبرى فآثار التقلبات المناخية تضررت منها كل الدول الكبيرة والصغيرة على حد سواء.

فليعلم أصحاب القرار في هذا العالم أن أكبر تحدي سيواجهه العالم على المدى القريب والبعيد هو “المناخ” والذي سيرهن وجودنا جميعا وقد يعصف بوجود كوكب اسمه “الأرض”.

“To be or not to be”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى