
اندلعت، صبيحة اليوم الاثنين، مشادات عنيفة بين مجموعة شباب غاضب، من حي المخادمة، بورقلة، وقوات مكافحة الشغب، للمطالبة بالشغل، فيما أقدم آخرون بالموازاة مع ذلك على محاولة انتحار جماعية، من فوق مبني الوكالة الولائية للتشغيل.
شهدت، ولاية ورقلة، بين اليومين الأخرين، أربع احتجاجات، في مناطق متفرقة تتعلق بقطاعات الشغل، السكن والصحة، حيث تحولت احتجاجات الشباب البطال، اليوم، بالمخادمة، إلى مشادات مع رجال مكافحة الشغب، استعملت فيها الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، خلفت جرحى بين الطرفين.
وحاول، مجموعة من الشباب البطال، الانتحار جماعيا، من على مبنى الوكالة الولائية للتشغيل، بسبب ما وصفوه “سياسة التجاهل”، التي يمارسها مسؤولو الوكالة، الذين اخلفوا بوعود توظيفهم السابقة.
كما شهد، مقر مديرية السكن، بورقلة، حركة احتجاجية لمجموعة من المقاولين، الذين أغلقوا المقر المذكور احتجاجا على تأخر مستحقاتهم المالية لدى المديرية.
وفي سياق منفصل، وببلدية حاسي بن عبد الله، لجأ العشرات من السكان إلى غلق مقر البلدية، رافعين جملة من المطالب، على رأسها تمديد ساعات المناوبة بالقاعة الطبية المتعددة الخدمات مع تدعميها بسيارة إسعاف، فضلا عن مطالبتهم بإنشاء وحدة للحماية المدنية، بالنظر إلى طبيعة المنطقة، التي تسجل سنويا العديد من الحرائق.
ع. بن جدو