محلي
الوالي و كرنفال في ملعب ؟!
ما قام به والي العاصمة في ملعب 20 أوت أمام كاميرات القنوات يذكرنا بفيلم كرنفال في دشرة لعثمان عريوات وهذا بسبب توبيخاته ؟! وكان الأجدر به أن يسدي تعليماته داخل مكتبه وأن تنفذ حالا ولا أن يقول المرة الأخيرة رأيت كذا ؟ ومازال هذا في مكانه؟، هذا تهريج.
أين هي هيبة الدولة والمير وغيره، ليسوا تلاميذ، المشاريع يتابعها المسؤول عنها مباشرة وكل واحد يتحمل مسؤوليته بعيدا عن البهرجة والتمثيل والشعب ليس غبيا وليس من هواة الكوميديا بل يريد معرفة أين وصلت نتائج انجاز ملعب براقي وتنظيف البالوعات التي أصبحت الأمطار في العاصمة فوبيا ترعب العاصمين.