ما يجب أن يقال: نبع السلام وينبوع التمنيات ؟ !
الاجتياح التركي لشمال سوريا بحجة محاربة الإرهاب وهو في الأصل القضاء على الـP.K.K ، والذي أطلقت عليه تركيا اسم عملية نبع السلام وما القصف الذي تقوم به الطائرات التركية والاجتياح البري الا خير دليل وكان الأجدر بتركيا أن تسميه نبع النار والخراب لأنه يدمر ولا يأتي بالسلام، ففرق كبير بين قوة السلام وسلام القوة ومن المفارقات في التسمية والمعاني أن في مدينة روما العريقة ينبوع إسمه “ينبوع التمنيات” ويأتي إليه الناس سالمين آمنين لتمني الأشياء الجميلة كما يأتي إليه بكثرة العشاق لتمني النهايات السعيدة والجميلة لقصصهم.
فشتان بين “نبع السلام” في شمال سوريا عفوا “نبع الحرب” و”ينبوع التمنيات” في روما العريقة الجميلة مدينة الحب والجمال، فتسمية هذه العملية الحربية تشبه تماما تسميات الأعاصير في الو.م.أ.
وفي انتظار أن تضع الحرب أوزارها يبقى ينبوع التمنيات في روما مكانا لتمني السلام في نبع السلام.